حدث تاريخي قلب موازين العالم .. اكتشاف أكبر منجم من الألماس في العالم به ملايين الأطنان من قطع الماس في هذه الدولة .. دول الخليج بتنتهي!!

من بين أكثر الاكتشافات التي أثارت جدلا كبيرا في هذه الفترة هو إكتشاف يعد الأول في تاريخ الإكتشافات الخاصة بالمعادن بشكل خاص، فقد قامت دولة الجزائر بالإعلان رسميا عن إكتشاف منجم ضخم يحتوي على كميات هائلة من الألماس، هذا الإكتشاف الذي بدوره قادر علي تغير موازين القوى الاقتصادية في المنطقة وهذا ما يثير قلق الدول الخليجية التي تتصدر الاقتصاد منذ فترة كبيرة، يقع هذا المنجم في منطقة رقان في أقصى جنوب الجزائر حيث أشار وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي إلى أن الأعمال جارية لتحديد مصدر هذه الثروة الكامنة، اكتشاف هذا المنجم  من الألماس في الجزائر يعتبر خطوة استراتيجية هامة للدولة في اعادة ترتيب مركزها الاستراتيجي .

تفاصيل الاكتشاف

أين اكتشف أكبر منجم ألماس

أوضح الوزير خلال عرضه لقانون المناجم في مجلس الأمة أن هذا الاكتشاف يعكس الإمكانيات الهائلة التي تملكها الجزائر في مجال المعادن الثمينة، ويظهر البحث المستمر من قبل الوزارة إمكانية وجود احتياطي كبير من الألماس أيضًا في منطقة “عرق الشاش” بولاية أدرار والتي تقع جنوبي العاصمة الجزائر، هذا الاكتشاف لا يعد فقط خطوة مهمة في عالم التعدين بل هو أيضًا مؤشر على مستقبل واعد للاقتصاد الجزائري.

عملية إنتاج الماس في الجزائر

تشمل عملية استخراج الألماس في الجزائر تقنيات متقدمة حيث يتم التعدين وسحب المواد عبر أنابيب طويلة لمعالجتها في المصانع المخصصة لذلك، وفي الوقت نفسه يتم استغلال منجم الحديد في ولاية تندوف باستخدام تقنيات جديدة لضمان الاستغلال الآمن للبيئة خصوصًا فيما يتعلق بمادة الفوسفور التي تعتبر تهديدًا بيئيًا.

التحديات والفرص

وعلى الرغم من الفوائد الاقتصادية الكبيرة لهذا الاكتشاف، إلا أن قطاع التعدين الجزائري يواجه تحديات متعددة، مثل تحسين البنية التحتية، وتعزيز تشريعات التعدين، وضمان استدامة المشاريع البيئية، ويتطلب الاستغلال الناجح لهذه الموارد الطبيعية أيضًا جذب الاستثمارات الأجنبية، وهو ما يتطلب بدوره مناخًا استثماريًا مواتيًا.

الجزائر في سياق إنتاج الألماس العالمي

تحتل روسيا المرتبة الأولى في إنتاج الألماس عالميًا، حيث تمتلك نحو 32% من إجمالي الإنتاج، تليها بوتسوانا التي تعد منتجًا رئيسيًا في إفريقيا حيث تستخرج أكثر من 22 مليون قيراط سنويًا، يعتبر الألماس البوتسواني من أعلى الأنواع جودة ما يجعل منه مقياسًا للقيمة في السوق العالمية.

ويعكس التقرير أهمية الإدارة السليمة للموارد الطبيعية وأثرها الإيجابي على التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويذكر التقرير أن بوتسوانا تدير مواردها بشكل جيد لصالح شعبها.

أسعار الماس وتأثيرها على السوق

تختلف أسعار الألماس بشكل كبير بين الألماس الطبيعي والمصنع، يتراوح سعر قيراط الماس المصنوع بين 1000 إلى 4000 دولار بينما يتراوح سعر قيراط الماس الطبيعي بين 5 و20 ألف دولار حسب الجودة، يمكن أن يؤثر اكتشاف منجم الألماس في الجزائر على الأسعار العالمية مما يجعل السوق أكثر تنافسية ويعطي الجزائر مكانة بارزة في صناعة الألماس