في إحدى الحكايات المثيرة التي تتداولها الأوساط المحلية ابتكر جزار حيلة ذكية لتسريع عملية تقطيع كميات ضخمة من اللحم حيث استطاع بفضلها تقطيع أكثر من 100 كيلو جرام من اللحم في وقت قياسي واعتمد الجزار على تحسين بسيط في أدواته وأسلوبه ليحقق كفاءة وسرعة أكبر مقارنة بالطريقة التقليدية التي تحتاج إلى جهد ووقت طويلين.
طريقة تقطيع اللحمة
بدأ الجزار بتطوير تقنية خاصة تقوم على ترتيب قطع اللحم وتثبيتها على سطح العمل بطريقة منظمة بحيث يكون كل منها مهيئا لتقطيع سريع ودقيق مستفيدا من تصميم أدواته لتناسب حركة يديه وتقلل من الجهد المبذول كما استبدل السكاكين التقليدية بأخرى مخصصة ذات شفرات حادة بشكل فائق مصممة لتمزيق الأنسجة بلطف ودون الحاجة إلى ضغط كبير بالإضافة إلى ذلك كان يعمل على تقسيم اللحم إلى مجموعات متساوية قبل بدء التقطيع مما يسهل تقسيمها بسرعة ونمط موحد.
فوائد هذه الطريقة المبتكرة
ساعدته هذه الحيلة في تلبية طلبات زبائنه المتزايدة بسرعة وبدون تقصير في جودة القطع المقدمة ورغم أنه كان يعمل بمفرده إلا أنه استطاع بفضل هذه الحيلة تقليل وقته إلى النصف تقريبا مما زاد من إيراداته بشكل ملحوظ وأثار إعجاب من حوله بكفاءته وسرعته الفائقة.
أصبح الجزار مصدر إلهام للعديد من زملائه في المهنة الذين باتوا يعتمدون أسلوبه لتحقيق أفضل النتائج وتقديم خدمة مميزة لزبائنهم ومع انتشار الحكاية أدرك الكثيرون أن التفكير المبدع والحلول البسيطة يمكن أن تحدث فرقا كبيرا في الإنجاز وتحقيق الكفاءة العالية في أي مهنة.