اكتشاف أكبر بئر نفطي في الشرق الأوسط أثار ضجة كبيرة وأحدث صدمة في الأوساط الاقتصادية والسياسية خصوصا في الولايات المتحدة، الاكتشاف الجديد الذي وصف بأنه الأكبر على مستوى المنطقة وهو يعد فرصة هائلة لإعادة ترتيب الخارطة الاقتصادية في الشرق الأوسط ويعد بتحقيق تغيير كبير في مسار هذه الدولة المكتشفة للنفط فالأهمية الاستراتيجية للبترول تعزز من مكانة أي دولة تملك احتياطات ضخمة مما ينعكس على قوتها الاقتصادية والسياسية.
اكتشاف غير اقتصاد الدولة
هذه الدولة العربية التي قد تصبح منافسا قويا للسعودية وأمريكا في قطاع النفط وينتظرها مستقبل واعد قد يجعلها من بين أغنى دول العالم و من المتوقع أن يساهم هذا الاكتشاف في تعزيز اقتصاد الدولة بشكل غير مسبوق ما قد يسمح لها بتمويل مشاريع بنى تحتية ضخمة وتحسين مستوى معيشة مواطنيها علاوة على ذلك سيجذب هذا الاكتشاف اهتمام المستثمرين الأجانب مما قد يفتح الباب أمام استثمارات ضخمة تسهم في تنويع اقتصادها بعيدا عن النفط.
تحديات قد تعيق الاكتشاف
لكن التحديات ليست بعيدة عن الطريق إذ يتعين على الدولة المكتشفة تطوير بنيتها التحتية النفطية بسرعة إلى جانب تأسيس شراكات قوية مع دول وشركات متخصصة لتأمين استخراج النفط بكفاءة وفعالية بالإضافة إلى ذلك ستواجه تحديات سياسية وضغوطات من قوى اقتصادية عالمية بما في ذلك الولايات المتحدة التي ستسعى للحفاظ على نفوذها في سوق الطاقة العالمي.