مؤخراً، حققت مصر تقدمًا ملحوظًا في مجال التعدين، حيث أعلنت شركة “ألتوس ستراتيجيز” المتخصصة في استكشاف المعادن عن اكتشاف جبل كبير من الذهب في الصحراء الشرقية، هذا الاكتشاف يساهم في رفع احتياطي الذهب في البنك المركزي المصري إلى مستويات تاريخية، مما يعزز من الاقتصاد المصري ويفتح أبوابًا جديدة للتعدين في هذه المنطقة.
مواقع الاكتشاف وأهمية المشروع
كشفت الشركة عن اكتشافات جديدة للذهب الصخري الصلب في منطقتي جبل الشلول ووادي جندي، حيث شملت عملية الاستكشاف مساحات واسعة بلغت 348 كم² و696 كم² على التوالي، خلال هذه العملية، تم تحديد 14 موقعًا جديدًا للذهب، حيث يصل عرض بعض المواقع إلى 30 مترًا وطولها إلى 100 متر، مستفيدين من تقنيات حديثة لتعزيز فرص الاكتشافات المستقبلية.
تفاصيل الاكتشافات الأخيرة
وأكد ستيفن بولتون، الرئيس التنفيذي لشركة “ألتوس”، أن هذا الاكتشاف جاء نتيجة جهود الفريق الميداني المصري، الذي استطاع العثور على 14 عينة من الذهب الصلب في مشروعي جبل الشلول ووادي الجندي، بالإضافة إلى ذلك، تم الإعلان في سبتمبر عن اكتشاف 37 عينة صلبة أخرى في مشروعي جبل أم عرادة ووادي دبور، ليصل العدد الإجمالي إلى 50 موقعًا حتى الآن، مع استمرار البحث عن مواقع جديدة لا تزال بحاجة إلى تقييم.
اكتشافات مشابهة في أستراليا
على صعيد متصل، أعلنت شركة “آر إن سي” الكندية عن اكتشاف صخرتين مغطيتين بالذهب في منجم كالجوري في جنوب أستراليا، حيث بلغ وزن أكبر الصخرتين 95 كيلوجرامًا، مما يعكس قيمة اقتصادية تقدر بـ 11 مليون دولار، حيث يعكس هذا الإنجاز الازدهار المتزايد في قطاع التعدين على مستوى العالم.
تعزيز الاقتصاد المصري
يُعتبر هذا الاكتشاف خطوة مهمة في تعزيز احتياطي الذهب المصري ودعم الاقتصاد الوطني، ومن المتوقع أن تستمر عمليات التنقيب بهدف زيادة الإنتاج ورفع القيمة الاستراتيجية للاقتصاد المصري في قطاع التعدين.