حذاري من استخدام هذا النوع من البخور.. مخاطره غير متوقعة على الجهاز التنفسي

يعتبر البخور من المواد التقليدية المستخدمة لتزيين الأجواء، وإضفاء لمسة من الراحة والطمأنينة على المكان، ويتم استخدامه في العديد من الثقافات لأغراض روحية ودينية.

ويتوفر البخور بأنواع مختلفة، منها البخور الطبيعي المصنوع من مواد خام طبيعية مثل العود والمستكة، والبخور الصناعي الذي يتم تصنيعه بإضافة العطور والمواد الكيميائية إلى مكونات أساسية.

إشعال البخور في المنازل

تتم عملية إشعال البخور باستخدام عصي البخور أو الحبوب العطرية، ويوصى بوضعه في حاملات خاصة لضمان سلامة الاستخدام.

ومن المهم الحرص على تهوية المكان جيدا أثناء استخدام البخور، خاصة في الأماكن المغلقة، وذلك لتقليل تعرض الأشخاص للدخان الناتج عن الاحتراق، والذي قد يسبب تهيجًا في الجهاز التنفسي، خاصة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية.

ويمكن استخدام الزيوت العطرية أو الشموع المعطرة المصنوعة من مكونات طبيعية، للحصول على رائحة عطرة في المنزل.

تحذير من استخدام البخور الصناعي

يحذر الخبراء والأطباء، من استخدام المعطرات الصناعية التي تستخدم لإخفاء الروائح الكريهة، أو لتحسين رائحة الهواء في الأماكن المغلقة، لأن هذه المعطرات تحتوي على مواد كيميائية ضارة بالصحة، مثل البارابين والفثالات والمركبات العضوية المتطايرة.

وتشمل هذه المعطرات الرذاذات المعطرة، والشموع المعطرة، والعطور الكهربائية، وكلها تساهم في تلوث الهواء الداخلي وتؤثر سلبا على صحة الإنسان.

وتتعدد الأضرار الصحية الناتجة عن استخدام المعطرات الصناعية، حيث يمكن أن تسبب هذه المواد الكيميائية تهيجًا في الجهاز التنفسي وحساسية لدى بعض الأشخاص.

كما أنها قد تؤثر سلبا على الصحة العامة، وتسبب مشاكل صحية أخرى، وتساهم هذه المركبات في تلوث الهواء الداخلي وتقلل من جودة الهواء الذي نتنفسه، مما يؤثر على صحتنا ورفاهيتنا.

ويفضل استخدام البدائل الطبيعية، مثل الزيوت العطرية والمعطرات المصنوعة من مكونات طبيعية للحصول على رائحة عطرة آمنة وصحية.

أضرار البخور الصناعي على الجهاز التنفسي

  • التهابات الرئة: استنشاق الدخان يمكن أن يسبب التهابات في الجهاز التنفسي.
  • تهيج الشعب الهوائية: المواد الكيميائية في البخور قد تسبب تهيجا في الشعب الهوائية، مما يؤدي إلى السعال وصعوبة التنفس.
  • زيادة خطر الربو: الأشخاص الذين يعانون من الربو أو الحساسية قد يواجهون تفاقم الأعراض.
  • تأثيرات طويلة الأمد: الاستخدام المستمر يمكن أن يسهم في تطور أمراض تنفسية مزمنة.