هل يتم إلغاء الدهب القديم؟.. الشعبة توضح للمواطنين معنى تكويد الذهب والمعادن الثمينة بالليزر

أكد هاني ميلاد، رئيس الشعبة العامة للذهب باتحاد الغرف التجارية، أن مشروع دمغ وتكويد المشغولات الذهبية والمعادن الثمينة بالليزر، يمثل نقلة نوعية في صناعة الذهب، ويأتي هذا المشروع، بالتعاون مع مصلحة دمغ المصوغات والموازين، ويهدف إلى استبدال الطرق التقليدية اليدوية في الدمغ بأنظمة أكثر حداثة ودقة.

دمغ وتكويد المشغولات الذهبية

أشار «ميلاد» إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار التحول الرقمي الذي تشهده البلاد، حيث تسعى الحكومة إلى تطوير جميع القطاعات بما فيها قطاع الذهب.

ويشكل دمغ الذهب بالليزر، أحد أهم ركائز هذا التحول، حيث يضمن أعلى معايير الجودة والشفافية في التعاملات الذهبية.

وأكد أن عملية دمغ وتكويد المشغولات الذهبية، عملية فنية متخصصة يتم إجراؤها داخل ورش العمل ومحلات الذهب، ولا يتطلب من المستهلك أي إجراءات إضافية، فالهدف الأساسي من هذه العملية، ضمان جودة الذهب وحماية حقوق المستهلكين.

تطوير قطاع الذهب

من جانبه، أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أهمية هذا المشروع، وأنه يأتي في إطار سعي الوزارة إلى تطوير قطاع الذهب وتنظيمه.

وأشار إلى أن نظام الدمغ بالليزر، سيضمن حوكمة منظومة الذهب، مما يساهم في مكافحة الغش والتزوير، ويحمي حقوق التجار والمستهلكين على حد سواء.

نظام الدمغ بالليزر

تجدر الإشارة إلى أن نظام الدمغ بالليزر، يعتمد على تكنولوجيا متطورة تسمح بنقش علامة مميزة على كل قطعة ذهبية، تتضمن معلومات دقيقة عن عيار الذهب ووزن القطعة، وتاريخ الدمغ. هذه العلامة الفريدة، تعمل كبصمة لكل قطعة ذهبية، مما يسهل تتبعها وتحديد هويتها في حالة فقدانها أو السرقة.

ومن المتوقع أن يساهم نظام الدمغ بالليزر في زيادة الثقة في سوق الذهب، حيث سيوفر للمستهلكين ضمانا لجودة الذهب الذي يشترونه.

كما سيساعد في مكافحة التجارة غير المشروعة في الذهب، حيث سيسهل على الجهات الرقابية تتبع الذهب المسروق أو المهرب.