“علاج الزهايمر والخرف».. تمرين ذهني سهل يعزيز ويحسن الذاكرة ومكافح للخرف تماماً…اكتشف السر وارفع من مستوى تركيزك حتى وان كنت ابن السبعين عاماً.

تحسن الذاكرة يعتبر أمرًا حيويًا خلال مرحلة البلوغ، وفي هذا المقال، سنستعرض كيفية تحسين الذاكرة من خلال تمارين ذهنية وتقنيات بسيطة، مستندين إلى آراء البروفيسورة إيرينا روشينا، خبيرة علم النفس العصبي.

تمارين تحسين الذاكرة

للوصول الى أقصى استفادة من تمارين تحسين الذاكرة، يجب تخصيص وقت يومي يتراوح بين 20 و30 دقيقة، فيمكن أن تشمل الأنشطة حل الألغاز، ألعاب العقل، وتمارين الاحتساب الذهني، كما يفضل تناول وجبات صحية غنية بالبروتينات والكربوهيدرات والدهون الصحية لدعم الأداء الذهني.

التقنيات المستخدمة

  • من بين التقنيات الشائعة، نجد طريقة فيبوناتشي التي تعتمد على تكرار سلسلة من الأرقام بحيث يكون كل رقم هو مجموع الأرقام السابقة.
  • بينما تركز تقنية فيثاغورس على استرجاع الأحداث اليومية بالتفصيل عند نهاية اليوم، مما يساعد في تعزيز الذاكرة الزمنية.

أهمية التدريب المعرفي

  • الانتظام في التدريب المعرفي له اثر كبير على الذاكرة، فيمكن أن تتضمن هذه التدريبات ألعاب الذاكرة وتذكر التفاصيل المهمة.
  • الانتظام يساعد في تحسين الأداء العقلي ويعزز القدرة على التركيز.

العناية بالصحة العامة

الحفاظ على الصحة العامة يؤثر بطريقة مباشر على الذاكرة.

  • ينصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحصول على نوم كافٍ، بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي متوازن.
  • أيضًا، ينبغي تجنب التوتر والقلق، حيث أن حالتك النفسية تؤثر على قدرتك على الحفظ.
  • تحسين الذاكرة يتطلب ممارسة تمارين ذهنية منتظمة، واتباع نمط حياة صحي، فمن خلال الاستمرار في هذه الممارسات، يمكنك تحسين قدراتك العقلية والاحتفاظ بالمعلومات بشكل أفضل.