الناس خايفة ومرعوبة … راصد الزلازل الهولندي يعود بتحذير من عيار 7 ريختر.. ويحدد التاريخ

في ظل التغيرات المبالغ فيها ضمن نشاط الزلازل في مختلف دول العالم، يعود راصد الزلازل ذو الجنسية الهولندية ليُثير الجدل من جديد، حيث تحدث حول احتمالية وقوع زلزال قوي يصل إلى 7 ريختر أو يزيد، والمثير للدهشة أن هذا الراصد حدد تاريخيًا معينًا لوقوع هذا الزلزال وهذا ما أثار قلق السكان والجهات المعنية الذين أخذوا في تكثيف الجهود التوعوية ورفع حالة التأهب والاستعداد لحدوث أس أمر طارئ.

توقعات جديدة حول الزلازل 

خرج راصد الزلزال “فراند هوغربيتس” من جديد يقدم توقعات حول الزلازل والتي تستند بشكل كبير على هندسة الأجرام السماوية التي تعيشها سماء الكرة الأرضية في هذه الفترة، وحذر أن الأيام القليلة القادمة يمكن أن تكون حاملة زلزال تصل قوته إلى 7 ريختر، وعبر حسابه على منصة “فيسبوك” ذكر احتمالية وقوع زلزال أكبر بقوة تتراوح بين 6-7 ريختر في الأيام القادمة، واتبع حديثة ناصحًا الناس بضرورة أخذ الحيطة والحذر والاستعداد لأي أمر طارئ.

اقترانات كوكبية خطيرة 

وحرص “هوغربيتس” ضمن التحذيرات التي أطلقها على توضيح الاقترانات التي تنشأ بين مختلف الكواكب ومدى ما تُحدثة من تأثيرات على الكرة الأرضية والذي ينتج عنه “الزلازل” ويجدر ذكر أن هذه النظرية يؤمن بها “هوغربيتس” بشدة على الرغم من يقين علماء كثيرون أن هذه الالتقاءات لا تُحدث أي نتيجة على كوكب الأرض، وتبعًا لما نشره الباحث الفترة من 1-8 نوفمبر سوف تشهد التقاءات كوكبية خطيرة، حيث تواجد كوكب الأرض بين كل من “الزهرة” و”المشتري”، وهذا بجانب تواجد “هندسة قمرية” فارقة، وفي صدد ذلك سلط الضوء على بعض الأمور الهامة وهي: 

  • أوضح أن “الهندسة الكوكبية” التي ستكون بين عطارد، الأرض، وأورانوس في آن واحد، ثم يأتي بعد ذلك “هندسة الزاوية القائمة” بين الزهرة، عطارد، والمشتري، وهذا سينتج عنه مجموعة من الأشكال الهندسية التي تتميز بالزاوية القائمة ويبرز منها “كوكب الزهرة” وهو أمر نادر الحدوث في الأيام القادمة.
  • واستكمل أن الكواكب التالية: عطارد، الزهرة، زحل سيكونوا أيضًا في وضعية الاقتران، ومن المتوقع أن يحدث ذلك قبيل بروز القمر الجديد في اليوم الأول من شهر نوفمبر، وذكر أن هذا الحدث قريب للغاية ويمكن أن يحدث في وقت يقل عن ثلاثون ساعة.
  • وبرز أنه بإمكاننا رؤية القمر ينتقل عكس عقارب الساعة وربما يكون “القمر الجديد”، وذكر أن الهندسة الخطرة بين كوكب القمر، الزهرة، المشتري اقتربت على الحدوث ولذلك سنشهد زلزال بقوة عالية قد تصل إلى سبعة ريختر في خلال يومين فقط.
  • وأوضح أن الزالزل إذا تجاوزت قوته سبعة ريختر فلن يكون ذلك مفاجأة بالنسبة له، وحدد توقعه بأن الزلزال سيحدث في 3 او 4 من شهر نوفمبر الجاري.
  • أكد أن هذه اللقاءات الكوكبية والقمر الجديد ربما تُحدث انشطة زلزالية ضخم على سطح الأرض.

نبذة حول هوغربيتس

  • رئيس هيئة “استبيان هندسة النظام الشمسي”، والتي تعتبر منظمة أبحاث تهتم بتقييم الهندسة الناجمة عن الكواكب والنجوم ومدى تأثيرها على كوكب الأرض من حيث حدوث الزلازل.
  • بحلول شهر فبراير من عام 2023 بدأ اسمه في الظهور بشكل بارز حيث حدوث الزلزال المدمر الذي توفي على إثره قرابة الخمسون ألف شخص، وجاءت الشهرة بعدما ذكر أن توقعاته أشارت إلى هذا الزلزال سيحدث قبل 3 أيام من حدوثه، ومنذ ذلك الوقت تابعة الكثيرون حيث بدأ بنشر كافة التنبؤات بحدوث الزلازل عبر حسابه الشخصي.

تعارض بين العلماء وهوغربيتس

بعد أن أخذت توقعات العالم هوغربيتس في الانتشار على نطاق واسع وأخذها الناس على محمل الجد، ظهرت تعارضات العلماء معه باعتبار ما يقدمه غير علمي مؤكدين عدم وجود علاقة تربط بين الكواكب وحدوث الزلازل على كوكب الأرض، وأن ذلك لازال مستحيلًا حتى هذه اللحظة، وظهر تفوق العلم الحديث في تحقيق التنبؤ الدقيق للمناخ والأرصاد، وأيضًا ابتكار المعادلات الرياضية التي تقود إلى التنبؤ بالأحداث الفلكية المختلفة أبرزها الكسوف والخسوف، وبالنسبة للعلماء قد أشاروا إلى عدم وجود طريقة يمكن من خلالها توقع حدوث الزلازل، وأطلق هذه الفئة من العلماء تحذيرات صارمة من الانجرار خلف الأشخاص الذين يدعون أنهم خبراء وينشرون حالة من القلق والخوف في صفوف المواطنين، بهدف اكتساب الشهرة والثروة.