أعلن المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، عن مشروع جديد لتطوير سيارة حديثة كبديل للتوكتوك، وذلك بالتعاون مع شركة وطنية متخصصة في صناعة السيارات، جاء هذا الإعلان خلال لقاء الوزير بالصحفيين في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث أوضح أن المرحلة الأولى من المشروع ستتضمن استيراد 200 سيارة من الخارج، وأكد أن هذه السيارات ستوفر بديلاً آمناً ومطوّراً للتوكتوك، مع تحسينات في معايير السلامة والكفاءة، ويجري تنفيذ المشروع بالتنسيق الكامل مع الشركة الشريكة لضمان أعلى جودة للمنتج وتلبية احتياجات السوق المحلي.
الحكومة تتخذ خطوة جريئة بشأن التوكتوك
يأتي هذا المشروع ضمن جهود وزارة الإنتاج الحربي للتحديث والتطوير، حيث أشار الوزير إلى أن الوزارة بدأت في تنفيذ مشروعات استثمارية تهدف إلى تحسين خطوط الإنتاج ورفع كفاءة المصانع، وذلك عن طريق استخدام ماكينات حديثة ومتطورة تسهم في تعزيز جودة الإنتاج، وتركز الوزارة على إنشاء شراكات استراتيجية مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص لتعزيز التكامل في مجالات التصنيع المدني.
شراكات استراتيجية للتنمية المستدامة
تشمل هذه الشراكات العديد من المبادرات، مثل تحسين إدارة المخلفات البلدية الصلبة وتطوير حلول مبتكرة للنقل الأخضر، بالإضافة إلى مشروعات تهدف إلى الحفاظ على البيئة بشكل فعّال، كما تعمل الوزارة على مشاريع متقدمة لتوفير المياه الصالحة للشرب عبر استراتيجيات جديدة ومتطورة.
وأعلن الوزير عن خطط مستقبلية للتوسع في الشراكات مع القطاع الخاص، حيث ستُركز هذه الشراكات على تصنيع منتجات متنوعة تلبي احتياجات السوق الحالية، بما يدعم التعاون المشترك ويعزز الأهداف الاستراتيجية للوزارة لتحقيق التنمية المستدامة.