تعمل الجهات المسؤولة في المملكة العربية السعودية، على الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، وخلق بيئة عمل نظيفة، تكون فيها العمالة الأجنبية ملتزمة بأنظمة المملكة ومنفذة لتعليماته، وقد أطلقت المملكة حملة «وطن بلا مخالف»، لتنظيم سوق العمل وتعزيز الاقتصاد الوطني، وفي سبيل ذلك تقوم وزارة الداخلية بتنفيذ حملات مكثفة، بجميع مناطق ومحافظات المملكة، لترحيل الوافدين المخالفين لنظم الإقامة، من جنسيات متعددة، لتجنب الآثار السلبية للعمالة الأجنبية غير المنتظمة، والتي يعد تواجدها أحد أسباب ارتفاع معدلات الجريمة، بانتشار السرقة والمخدرات والتزوير وأنشطة مخالفة أخرى، ما يؤثر بالسلب على توفر فرص العمل للمواطنين، ونوضح في السطور التالية، تفاصيل قرار السعودية بترحيل من يقوم ببعض الأفعال، وموضوعات أخرى ذات صلة.
أسباب ترحيل الوافدين من المملكة
تسعى المملكة من خلال الأجهزة المعنية، لتنظيم سوق العمل، للحد من التواجد غير القانوني للأجانب وتحقيق التوازن في سوق العمل، لذلك فقد تم مؤخرًا تنفيذ حملات مكثفة لضبط الوافدين من جنسيات متعددة، من المخالفين لقوانين وأنظمة الإقامة بالمملكة، وتأتي هذه الإجراءات ضمن الحملة التي أطلقتها وزارة الداخلية «وطن بلا مخالف»، وعن أسباب ترحيل الوافدين، فقد أوضحت الوزارة أنها متعددة، وتأتي نتيجة لمخالفة قوانين الاقامة وهي:
- العمل بدون تصريح رسمي.
- انتهاء صلاحية التأشيرات.
- عدم الامتثال للتعليمات المتعلقة بتصاريح العمل.
- دخول المملكة طريقة غير مشروعة.
- ابلاغ الكفيل عن الوافد المخالف لأي سبب من الأسباب القانونية.
- قيام الوافد بتشغيل عمالة غير قانونية لحسابه الخاص.
- الدخول بفيزا سياحية، والعمل داخل المملكة.
- المخالفة القانونية بسبب فعل جنائي.
تحذير عاجل للوافدين بالسعودية
شددت وزارة الداخلية بالسعودية، على ضرورة الالتزام بكافة التعليمات والأنظمة المتعلقة بالإقامة والعمل في المملكة، محذرة جميع العاملين من الأجانب بالمملكة، من مخالفة أنظمة الإقامة، وناصحة بتوخي الحرص على تجديد التأشيرات والتصاريح بشكل دوري، والتأكد من العمل ضمن اطار القوانين المعمول بها، موضحة أن الحملة الحالية، ليست مجرد إجراءات قانونية، بل تعكس التزام الحكومة بتحسين بيئة العمل وزيادة فرص العمل لكل من المواطنين والوافدين، ومشيرة إلى أنه تم ترحيل 12 ألف وافد خلال الفترة الأخيرة بسبب مخالفتهم لقوانين العمل والإقامة.