يهتم الباحثين والعلماء بالتماثيل العملاقة والأهرامات وكل ما يتعلق بها بشكل كبير، فهي من أهم الامور التي تجذب السياح من كل أنحاء العالم، حيث يمثل تمثال أبو الهول الجبروت والقوة فهو أحد اهم رموز الحضارة المصرية القديمة، وما زال حتى اليوم يكتنفه الغموض حتى بعد اكتشافه بقرون، وقد آثار وجود مدينة مفقودة تحت تمثال ابو الهول فضول العلماء بشكل كبير.
إكتشاف أكبر مدينة مفقودة أسفل تمثال أبو الهول
يعد تمثال أبو الهول من أهم المعالم التاريخية التي تقع في هضبة الجيزة بجوار أهرامات الجيزة الشهيرة، ويتميز هذا التمثال بجسمه الذي يأتي على شكل أسد مع رأس إنسان، حيث يعبر هذا التمثال عن الذكاء والقوة في نفس الوقت مما جعله محط أنظار الكثير من الباحثين عبر العصور كما يعتقد البعض أن تمثال أبو الهول له علاقة بأسرار قديمة تساعد في فهم التاريخ المصري بشكل أعمق.
وقد بدأ علماء الآثار وأبرزهم زاهي حواس في إعادة اكتشاف المنطقة التي تحيط بتمثال أبو الهول، وقد أشار العلماء الايطاليين إلى العديد من الاكتشافات الجديدة فيما يخص المدينة المدفونة تحت تمثال أبو الهول، وسوف تعيد هذه المدينة صياغة المفاهيم التي تربط بين تمثال أبو الهول وبناء الأهرامات الثلاثة والحضارة المصرية القديمة.
المشكلات التي تواجه البحث
أكد زاهي حواس أن الأعمال الأثرية تؤكد وجود سراديب وأنفاق لها علاقة بالحياة المصرية القديمة، ولكنها تحتاج إلى المزيد من التوثيق والبحث حتى يتم إثباتها بشكل قاطع.