عائلة الفواكه الاستوائية وتتميز بمذاقها الفريد وقيمتها الغذائية العالية، إن زراعة الرامبوتان تعتبر استثمارا جيدا في القطاع الزراعي نظرا للإنتاجية العالية والفوائد الغذائية التي تقدمها من خلال اختيار التربة المناسبة وتحديد المسافات بين الشتلات بشكل صحيح، يمكن للمزارعين تحقيق نتائج مثمرة كما أن دمج زراعة الرامبوتان مع محاصيل أخرى يسهم في تعزيز العائد الاقتصادي، مما يجعل هذه الفاكهة خيارا مثاليا للمزارعين في المناطق الاستوائية.
التربة المناسبة لزراعة الرامبوتان
لضمان نجاح زراعة الرامبوتان من الضروري اختيار نوع التربة المناسب بعناية، يفضل استخدام التربة الطينية الرملية أو الرملية الغنية بالمادة العضوية، حيث يساعد هذا النوع من التربة على تحسين تهوية الجذور وتوفير العناصر الغذائية الضرورية لنمو الأشجار كما ينبغي التأكد من أن التربة تحتفظ بمستوى الرطوبة المناسب دون أن تغمر بالمياه حيث قد يؤدي ذلك إلى تعفن الجذور.
المسافات بين الشتلات
يعتبر تحديد المسافات بين الأشجار من العوامل الرئيسية لتحقيق إنتاجية مرتفعة، وينصح بزراعة شتلات الرامبوتان على مسافات تتراوح بين 5 إلى 10 أمتار بين كل شجرة وأخرى و8 إلى 10 أمتار بين الصفوف كما أنه من المهم زراعة شجرة مذكرة واحدة لكل 8 إلى 10 أشجار خنثى أو مؤنثة مما يسهم في تحسين عملية التلقيح وزيادة الإنتاج.
إنتاجية الرامبوتان
تبدأ أشجار الرامبوتان في إنتاج الثمار عندما تبلغ أربع سنوات، حيث تتراوح كمية الإنتاج من 48 إلى 120 كيلوغرام لكل شجرة ومع تقدم الأشجار في السن، وبالتحديد عند وصولها إلى ثماني سنوات يمكن أن تصل كمية الإنتاج إلى ما بين 156 و200 كيلوغرام تعتبر هذه المستويات من الإنتاجية مربحة بشكل كبير، مما يجعل زراعة الرامبوتان خيارا اقتصاديا مغريا.
زراعة الرامبوتان مع محاصيل أخرى
يمكن زراعة الرامبوتان مع محاصيل أخرى مثل الدوريان، مما يسهم في زيادة استغلال المساحة الزراعية وتحقيق عوائد أعلى كما أن زراعة أنواع مختلفة من المحاصيل تعزز التنوع البيولوجي وتزيد من مقاومة المحاصيل للأمراض والآفات.
فوائد فاكهة الرامبوتان
تعتبر فاكهة الرامبوتان مصدرا غنيا بالفيتامينات والمعادن، كما تحتوي على مضادات أكسدة تعزز مناعة الجسم بالإضافة إلى ذلك تعد هذه الفاكهة منعشة وتستخدم في العديد من الأطباق والحلويات في ثقافات متنوعة.