أشار الدكتور أحمد الغيطي، استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، إلى أهمية استخدام الحرارة والبرودة كوسيلة فعالة لتخفيف آلام الظهر والحد من الالتهابات، ويوصي بتطبيق كيس ثلج على المنطقة المصابة لمدة عشر دقائق، ثم الانتظار لمدة 72 ساعة قبل استخدام كمادة ساخنة، وتساعد البرودة على تقليل التورم والالتهاب، بينما تساهم الحرارة في تحسين تدفق الدم وتخفيف تصلب العضلات والألم.
أهمية الراحة والتغيير المنتظم للوضعية
يعاني الكثيرون من آلام أسفل الظهر الناتجة عن مشاكل الغضاريف أو العضلات والمفاصل، أو بسبب الجلوس الطويل والنوم غير الصحيح، ينصح الأطباء بالراحة كوسيلة لتخفيف الألم، مع تغيير الوضعية بشكل منتظم مثل الاستلقاء على الجانبين، هذا يساعد على تقليل الضغط على منطقة الظهر وتخفيف الألم.
دور الزيوت الطبيعية في تقليل آلام الظهر
إلى جانب استخدام الحرارة والبرودة، يؤكد الدكتور الغيطي على فعالية التدليك باستخدام الزيوت الطبيعية، وينصح بتسخين الزيت قليلا وتدليك المنطقة المتألمة، مثل زيت الزيتون الذي يهدئ الالتهاب، وزيت الزنجبيل ذو الخصائص المضادة للالتهابات، وزيت النعناع الذي يحتوي على المنثول للتبريد، وزيت اللافندر المعروف بخصائصه المهدئة، يمكن أيضا استخدام مزيج زيت الكافور وزيت جوز الهند لتهدئة العضلات قبل الاستحمام، وتساهم هذه الطرق الطبيعية إلى جانب تحسين وضعية الجلوس والنوم وممارسة التمارين الخفيفة بانتظام في الحفاظ على صحة الظهر وتخفيف الألم بشكل فعال وآمن.