لقد قام أحد مدرسي اللغة العربية بالعمل على التقاط صورة لورقة اجابة طالب ونجد انه ساعه الى القيام بهذا الأمر خاصة وأن ورقة الإجابة هذه كانت تحتوي على جملة قام الطالب بكتابتها بشكل اسهل المعلم القائم بالتصحيح وجعلهم وصل إلى حد البكاء وفي هذا التقرير ومن خلال السطور القديمه له سوف نتعرف معا على تلك الإجابة الأكثر حزنا ووجعا بالنسبة لطالب صغير قد لا يتخطى ال 10 سنة.
تفاصيل واقعة إجابة الطالب
نجد انه في احد امتحانات اللغه العربيه للصف السادس الابتدائي كان هناك سؤال بخصوص الجزء المتعلق بالتعبير حيث كان مطلوب من كل الطلاب كتابة موضوع تعبير لا يتخطى العشر سطور عن اهميه الام وفضلها في حياة أولادها ونجد أن معظم الطلاب قد قام بكتابة موضوع التعبير بطريقة صحيحة وإتباع قواعد اللغه العربيه إلا طالب واحد فقد اختصر إجابته على هذا السؤال في جملة واحدة ومن هنا كانت المفاجأة.
رد فعل المعلم المصحح
نجد أن هذا الطالب الذي نتحدث عنه هو في الأساس يتيم الأم لذلك افتقد لهذا الشعور وعجز عن كتابه موضوع عن فضل الأم واكتفى فقط بأن يقوم بكتابة عبارة محتواها ماتت أمي ومات معها كل شيء ونجد أن المدرس القائم بالتصحيح شعر بمدى حسرة هذا الطالب اليتيم بسبب فقدان أمه وقام بتصوير ورقة الإجابة هذه وشاركها على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة