شهدت الساعات الماضية عمليات بحث واسعة بشأن قيمة الدعم النقدى الشهرى المقدم للمواطنين، خاصة عقب تردد الأنباء خلال الفترة الأخيرة بشأن أستبدال الدعم العينى والتحول إلى الدعم النقدى.
بطاقة التموين والتحول إلى الدعم النقدى
ومن جانبه أوضح شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن التحديات والظروف الراهنة التى يشهدها العالم، تتطلب الحفاظ على استقرار البلاد، وتأمين مقدراته واحتياجاته من السلع الأساسية خاصة السلع الغذائية والتموينية.
وأثار تداول نظام الدعم النقدى الجديد حالة من الجدل، فيما يخص كيفية توزيع السلع التموينية على المواطنين، إلا أن الخطوة تعد ضمن جهود الحكومة نحو تمكين المواطنين من اختيار السلع التى تتناسب مع احتياجاتهم الفردية، وتحسين جودة الدعم.
مفاجأة من التموين بشأن الدعم النقدى
وعرض وزير التموين الجهود المبذولة من قبل الوزارة، بهدف تطوير منظومة الدعم عبر تطبيق آليات جديدة تضمن وصول الدعم إلى مستحقيه، وأوضح فاروق خلال إقرار الموازنة العامة للدولة بمجلس النواب، إن ملف الدعم قد شهد العديد من التخوفات بشأن ارتفاع نسبة الفاقد بسبب تطبيق الدعم التموينى أو العينى، مما دعا الى أعادة النظر فى صياغة منظومة السلع ومنظومة الخبز المدعم، من خلال دراسة التحول إلى الدعم النقدى أو الدعم النقدى المشروط.
وأشار شريف فاروق أن الدعم يحافظ على الاستقرار بمفهومها الواسع سواء أقتصاديا أو مجتمعيا، إلا أن هناك تسربات بمنظومة الدعم، تكلف خزينة الدولة مليارات الجنيهات، والتحول إلى الدعم النقدى سيكون له دور فى منع التسرب بمنظومة الدعم، مع وصول نصيب الفرد بالدعم النقدى إلى 175 جنية.