العالم كله خايف ومرعوب .. ما القصة؟؟؟

لستم وحدكم من تخافون ، هناك مخاوف ورهبه حول العالم من أشياء مشتركة بين البشر لسبب أو لآخر، بعضها مبرر وبعضها نتيجة صدمة أو تراكم ، وعلي موقع fearof المتخصص في المخاوف والرهاب، نشر لائحة لأكثر 100 شيء مثير للخوف، هذه هي العشرة الأبرز منها:

1. العناكب وهو سبب الخوف الأكبر، خصوصاً في الغرب. فقد رصدت ردات فعل تنم عن خوف من 32 في المائة من النساء و18 في المائة من الرجال البريطانيين، خلال تجربة علمية واجهوا فيها صورا أو وجودا حقيقيا لعناكب. وتتعدد الأسباب العلمية، بين خلل في كيمياء الدماغ أو تعلم لا واع من ردة فعل أناس آخرين خلال رؤيتهم هذا الكائن، أو مشكلا ثقافيا، إذ تعتبر ثقافات معينة أن العنكبوت مخيف، بينما تراه أخرى وجبة، أو قد يتعلق الأمر بصدمة من الماضي مرتبطة به.

2. الثعابين ثاني أكبر المخاوف العالمية، ثلث العالم يخافون الثعابين غريزيا، وهناك حالات مرضية تتطور لتصبح خوفا هوسيا، حتى لو شاهد المصاب صورة ثعبان في كتاب أو على شاشة. ومن الأسباب الرئيسية للخوف من الثعابين هو الغموض الذي يلف الكائن مع قلة المعلومات الكافية عنه، إضافة إلى أسباب أخرى مثل حادثة لدغ سامة أصيب بها الشخص نفسه أو شاهد أحدا تعرض لها، التلفزيون والسينما، ثم الوراثة، من المحيط العائلي القريب أو توارث جيني قديم عبر القرون، حيث ارتبطت الأفعى في حياة الإنسان القديم بالموت والمرض والتسمم.

3. المرتفعات 1 من كل 20 بالغاً يعاني رهاب المرتفعات، ويخاف التواجد في مبان شاهقة أو على عجلات عملاقة أو جبال أو تلة أو في الألعاب الترفيهية العالية أو الشرفات أو غيرها. والسبب العلمي لهذا الخوف يتعلق أساسا بالحديث السلبي مع الذات، حين يقول الواقف في مرتفع “لعل أحدا سيدفعني الآن” أو “سوف أفقد توازني وأقع” أو “البناية سوف تنهار في أية لحظة”.

4. الأماكن المفتوحة/المزدحمة عدد هام من البشر حول العالم مصابون بهوس التعرض لهجوم ما أثناء تواجدهم في أماكن من هذا النوع. وأسباب هذه الحالة عديدة جدا، منها مضاعفات قد تسببها الحبوب المنومة والمهدئة، والإصابة بعمى الاتجاهات، صدمة في الطفولة أو مضاعفات تاريخ حافل بالكحول والمخدرات.

5. الكلابوتدخل في خانة “زوفوبيا” (فوبيا الحيوانات) مع الثعابين والعناكب، ليست منتشرة بقدر الأخيرين، لكن المشكل يكمن في أن الخائف يصادف هذا الحيوان أكثر منهما، تبدأ المخاوف من رؤية كلب إلى الخوف من الجراء.

وترجع أسباب هذا الخوف من الناحية العلمية إلى عامل ثقافي تاريخي يربط نفسيا بين الكلاب والذئاب، أو تحذيرات الآباء من الاقتراب من الكلب عندما كان المصاب طفلا، وهذا السبب الأخير أقوى حتى من التعرض مباشرة لهجوم كلب.

6. الرعد/البرق وفي وقت يتمتع فيه أناس برؤية المطر والبرق والرعد وجمالها، وبينما يطارد آخرون الأعاصير بحماس، يعاني آخرون من خوف شديد حد المرض من صوت الرعد وضوء البرق. علميا، تعود أسباب هذا المشكل إلى التعرض إلى صدمة كهربائية أثناء عاصفة أو معايشة إعصار أو فيضان، أو فقدان حبيب نتيجتها، ويعتبر الناس العصبيون أكثر تعرضا للإصابة بهذا النوع.

7. الأماكن الصغيرة ويرتعب نوع من الناس من مواقف تضعهم في مكان صغير مغلق للمصعد مثلا، أو القبو أو المنجم أو النفق أو حتى الطائرة. الأسباب عدة، على رأسها خلل في تقدير المساحة الشخصية، القلق، التعرض إلى تجربة صادمة في الصغر، كأن يكون مصاب قد علق في خزانة هو طفل مثلا.

8. الجراثيم وهو الخوف من الإصابة بالمرض والعدوى المبالغ فيه، فيؤمن المصاب بأن العالم غارق في مسببات الإصابة عن طريق الميكروبات، فيتحول الأمر إلى هوس بالنظافة والتعقيم. ويربط العلماء بين هذه الحالة واضطراب الوسواس القهري، إضافة إلى عامل وراثي، حيث إن احتمالية تعرض الطفل إلى هذا المرض أعلى في حالة وجود أحد الآباء مصابا، إضافة إلى دور الإعلام والمدرسة في التحذير المبالغ فيه من الإصابة في حالة عدم التنظيف الكافي.

9. الطيران ربع ركاب العالم يعانون منه، وهو الخوف من كل شيء يحلق في السماء، من الطائرة إلى الهيلكوبتر والمناطيد وغيرها. المصابون قد يعانون كذلك من فوبيات مجاورة من الخوف من المرتفعات والأماكن المغلقة. وإضافة إلى الإحساس بالوقوع في فخ جسم ضيق غير مستقر، هناك الرهاب الاجتماعي، فيخاف الراكب من الجلوس قرب غرباء، ثم هناك تجربة سيئة سابقة مع الطيران، إضافة إلى أخبار سقوط الطائرات في نشرات الأخبار وغيرها.

10. الثقوب أقل المخاوف شهرة، لكنه عاشر أكثرها انتشارا في العالم، ويتعلق الأمر بردود فعل متشنجة عند مشاهدة الأشياء التي تحتوي على ثقوب صغيرة. ومن الأسباب العلمية لهذه الحالة التعرض لحادثة في الصغر لها علاقة بأشياء ذات ثقوب كثيرة، أو صفة وراثية عبرت الجينات عبر قرون، أو ربطها نفسيا مع الطفح والأمراض الجلدية.