تشهد الفترة الحالية العديد من المباحثات والمناقشات من قبل الجهات المختصة، حول كيفية تطبيق نظام الدعم النقدى بدلا من أستمرار العمل بالدعم التموينى أو العينى، على أن يتم العمل به خلال الفترة الحالية، وذلك لما له من أثار إيجابية على كلًا من المواطن والدولة.
نصيب الفرد عقب التحول إلى الدعم النقدى
ومن جانبه أوضح فخرى الفقى، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن فكرة الدعم قائمة فى كافة بلدان العالم على أن تكون دون مقابل، فالمستحق للدعم لا ينتج أو يقدم أى شئ أمامه، إلا أن فى الوقت ذاته فكرة التحول إلى الدعم النقدى، سيكون لها دور كبير وأثر إيجابى لمنع التسرب بمنظومة التموين، حيث تصل نسبة الفقد ما يقارب الـ 30%.
وتشير التقديرات أن نصيب الفرد حال تطبيق الدعم النقدى سيكون 175 جنيها شهريًا، يشكل كلا من التموين والخبز المدعم.
موعد بدء تطبيق الدعم النقدى وإلغاء الدعم التموينى
وفى سياق متصل أوضح الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه من المقرر أن يبدأ تطبيق المنظومة الجديدة للدعم والتحول إلى الدعم النقدى بمناطق محددة، وذلك مع بداية الموازنة الجديدة لعام 2025، قبل أن يبدأ تطبيقها على كافة المناطق فى حال حققت الأهداف المرجوة.
وتستهدف فكرة التحول إلى الدعم النقدى التركيز على تنفيذ النظام، وفقا لعدد من الخطط المدروسة والتى تستجيب فى المقام الأول إلى أحتياجات المواطنين، كما أنه من المقرر أن توجد عدة أشكال للدعم النقدى منها الدعم النقدى المشروط والدعم النقدى الكامل.
الفئات المحرومة من الدعم النقدى
وقد حددت وزارة التموين بعض الفئات التى تقرر حذفها من منظومة التموين، وذلك خلال عمليات التحديث الاخيرة، كما أنها لن تحصل على الدعم النقدى المقرر تطبيقه، وجاءت تلك الفئات على النحو الآتى:
- مسددى الضرائب بأكثر من 100 الف جنية
- مالكى الحيازات الزراعية والتى تقدر بنحو 10 أفدنة فأكثر
- من يتجاوز استهلاكه للكهرباء 1000 كيلو وات
- مسددى فاتورة المحمول بأكثر من 600 جنية
- من يصل متوسط المصروفات الدراسية لأكثر من طفل نحو 20 الف جنية
- عدم صرف دعم السلع أو الخبز مدة 6 أشهر متصلة