تبدأ قصة السيدة بوبي مكوبي وزوجها كيمي ماكوجي في لحظة حرجة، حيث كانت تعاني من صعوبة الإنجاب وكانت بوبي أول امرأة تنجب سبعة أطفال في تلك الفترة، مما شكل مفاجأة كبيرة لكل من زوجها كيمي والأطباء المعنيين بالولادة.
صدم السيد مومو جون جون بهذا الحدث، مدركًا حجم المسؤولية التي تترتب عليه، مما دفعه لترك زوجته وحيدة، فتولت بوبي رعاية أطفالها السبعة بمفردها.
لم تتردد السيدة بوبي في التقدم بطلب للمساعدة من السلطات، حيث وافقت الجهات المعنية على دعمها هي وأطفالها وعلى الرغم من التحديات، أظهرت بوبي شجاعة استثنائية، فاستمرت في تربية وتعليم أبنائها، وتمكنت من مساعدتهم على التخرج من أفضل الجامعات، متجاوزة جميع العقبات التي واجهتها.
عاشت في القرن الثامن عشر الميلادي
منذ خمسينات القرن الماضي، شهد العالم انخفاضًا ملحوظًا في معدل الخصوبة، حيث تراجع من 4.95 طفل لكل امرأة إلى 2.36 طفل ويعزى هذا التراجع إلى مجموعة من العوامل المرتبطة بتغيرات الحياة الحديثة، حيث لوحظ أن ارتفاع مستوى الرفاهية غالبًا ما يقترن بانخفاض عدد المواليد.
اليوم، تعتبر سنغافورة الأقل عالميًا في معدلات الخصوبة، إذ تبلغ النسبة 0.8 طفل لكل امرأة، رغم كونها من الدول ذات أعلى معدلات الناتج المحلي في المقابل، تسجل النيجر، التي تتمتع بدخل منخفض، أعلى معدل خصوبة في العالم، حيث تصل النسبة إلى 7.6 طفل لكل امرأة.
في بعض البلدان، ورغم التقدم الحضاري، لا تزال الثقافة تحتفي بعدد كبير من الأبناء، حيث ينظر إلى ذلك من منظور اقتصادي، حيث يعتقد أن العدد الكبير من الأبناء يساهم في زيادة دخل الأسرة في المستقبل.