انتشر تناول العيش الفينو، ليصبح من أشهر أنواع الخبز على مستوى العالم، فقد يتميز بالمذاق اللذيذ، والقوام الناعم ولونه الذهبي، فيمكن حشوه بأنواع الجبن المختلفة واللحم والحلاوة، مما يجعله من الوجبات الشهية التي ترضي جميع الأذواق، بالرغم من ذلك إلا أن الإكثار في تناوله يؤثر بالسلب على صحة الكبد والجهاز الهضمي، فإذا كنت من الأشخاص الذين يجهلون أضراره، فإليكم أضرار تناول العيش الفينو ومدى تأثيره على صحتك.
أضرار العيش الفينو على الكبد والجهاز الهضمي
انشر مؤخرا العديد من الأضرار حول كثرة تناول العيش الفينو، مما أثار القلق لدى الكثير، فقد تتلخص تلك الأضرار في الآتي:
- الفينو من الأطعمة الغنية بمعدل عالي من الكربوهيدرات التي تمنح الشعور بالشبع لعدة ساعات، بالرغم من ذلك إلا أن كثرة تناوله يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل صعوبة في الهضم والإصابة بالغازات والشعور بالانتفاخ، وبالأخص للأشخاص الذين يعانون من حساسية من الغلوتين.
- كما أنه يحتوي على الخميرة والملح بكميات كبيرة مما يزيد من الحموضة.
- يفتقر العيش الفينو للألياف الغذائية التي لها دور هام في تحسين عملية الهضم، والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
- العيش الفينو من الأطعمة الغنية بالدهون، ومعدل عالي من السعرات الحرارية، فالإفراط في تناوله يساعد على زيادة الوزن والمعاناة من السمنة، فهذا من العوامل الخطيرة التي تؤدي إلى الإصابة بمرض الكبد الدهني.
- يرفع الفينو من مستوى الأنسولين في الدم، لأنه مصنوع من الدقيق الأبيض، مما يزيد من خطورة التعرض لمرض السكري.
الكمية المسموحة لتناول الفينو للأطفال
بالرغم من فوائد العيش الفينو المتمثلة في احتوائه على الكربوهيدرات والبروتينات والبوتاسيوم، إلا أن الإفراط في تناوله يسبب مشاكل في الهضم، وتكون الكمية المسموح بها بالنسبة للأطفال هي كالآتي:
- يحتاج الطفل من 4 : 6 وجبات خلال اليوم، ويفضل تناولهم في مواعيد ثابتة، كما يجب الاقتصار فقط على وجبة واحدة من العيش الفينو في اليوم، تجنبا لعدم التعرض لأضراره.
- تكون الوجبة الأولى وهي وجبة الإفطار، وينصح بتناولها في الصباح قبل النزول إلى المدرسة
- أما الوجبة الثانية وجبة الغذاء يتم تناولها بعد الرجوع من المدرسة.
- والوجبة الثالثة وجبة العشاء ويفضل تناول فيها العيش البلدي بدلا من الفينو.
- ويتم تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات الأساسية.