طرحت الحكومة مسألة تحويل الدعم العيني إلى نقدي للحوار المجتمعي للتوصل إلى صيغة لحماية محدودي الدخل من ارتفاعات الأسعار، والوصول آلية محددة لتطبيق المنظومة، إذ تسعى الحكومة لإحكام السيطرة على وجود فاقد في منظومة الدعم العيني، والتلاعب فيه أيضا وهو الأمر الذي يتسبب في سوء استخدام السلع المدعمة، وتقول مصادر أن تطبيق منظومة الدعم العيني له دلالات إذ يحقق أعلى استفادة للمواطن صاحب الحق، وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، والعمل على تحسين منظومة الحماية الاجتماعية.
تطبيق نظام الدعم النقدي للتموين
وتقول مصادر في وزارة التموين والتجارة الداخلية أن تطبيق الدعم النقدي للتموين يختلف بشكل نهائيا عن النظام الحالي للتموين المخصص بصرف 50 جنيها لكل فرد و5 أرغفة خبز يوميا إذ يشمل المنظومة الجديدة لتحويل الدعم العيني إلى نقدي من خلال التالي:
- كل أسرة مستفيدة من التموين تحصل على فيزا يتم تحويل المبالغ المالية شهريا عليها لكنها تختلف من أسرة إلى أخرى حسب عدد الأفراد.
- لا توجود قيود على الشراء بل يمكن شراء السلع بأى كميات ترغب فيها الأسرة من منافذ التموين أو من خلال المجمعات الاستهلاكية بكل الفروع وهو الأمر الذي يتيح للفرد شراء السلع.
- العمل على تجهيز المجمعات الاستهلاكية للحصول على ماتريده الأسرة من الدعم النقدي للتموين، من صرف ما يريد من سلع في حدود المبلغ المخصص له.
موعد تطبيق التحول للدعم النقدي
أما عن موعد تطبيق منظومة التحول للدعم النقدي، تقول مصادر مطلعة أن موعد تطبيق الدعم النقدي للتموين مرتبط بما يتوصل إليه مخرجات الحوار الوطني، بعد المناقشات والمباحثات الجارية حول الأمر، وفي حال التوصل إلى صيغة محكمة من الحوار الوطني يتم تحويله إلى آلية قابلة للتنفيذ لتحديد ما سيتم تطبيقه والموعد