تعتبر العناية بالصحة العقلية والجسدية من الأولويات الأساسية في حياتنا اليومية، خاصة مع تزايد المخاوف بشأن الأمراض المزمنة مثل مرض ألزهايمر. في هذا السياق، ظهرت دراسات حديثة تبرز الفوائد المحتملة لبعض الأطعمة، مثل زيت الزيتون، الذي يُعرف بخصائصه الصحية.
تشير الأبحاث إلى أن مجرد إضافة نصف ملعقة كبيرة من زيت الزيتون إلى نظامنا الغذائي اليومي قد يكون له تأثير كبير في تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، مما يفتح آفاقًا جديدة لفهم كيف يمكن لنظامنا الغذائي أن يؤثر على صحة الدماغ على المدى الطويل. في هذا المقال، سنستعرض نتائج هذه الدراسة وكيف يمكن أن تساهم في تحسين نمط حياتنا.
كشفت دراسة حديثة أن استهلاك أكثر من نصف ملعقة كبيرة من زيت الزيتون يوميًا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة تصل إلى 28%.
بينما قد طلب من المشاركين في الدراسة الإبلاغ عن كمية زيت الزيتون التي يتناولونها كل أربع سنوات. وقد أظهرت النتائج أن استبدال السمن أو المايونيز بملعقة صغيرة من زيت الزيتون قد يسهم في تقليل نسبة الوفيات المرتبطة بالخرف بنحو 8%.
وجدت الدراسة أيضًا أن فوائد زيت الزيتون كانت أكثر وضوحًا لدى النساء مقارنة بالرجال. تُعزى هذه الفوائد إلى غنى زيت الزيتون بمضادات الأكسدة والخصائص المضادة للالتهابات، مما يجعله خيارًا صحيًا يُعزز من صحة الدماغ ويقلل من المخاطر المرتبطة بالأمراض العصبية.