ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال مفاده ما حكم التسمية بـ طه وياسين، وهل هناك حرمانية في التسمية بهما أم يجوز ذلك، وهو هما من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم، وهو ما أوضحته دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي.
ما حكم التسمية بـ طه وياسين
وأوضحت دار الإفتاء أنه يجوز التسمية بهذين الاسمين، مشيرة إلى أنه لا حرج في تسمية الأبناء بهذه الأسماء وكون الاسمين من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم، فهما ليسا من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم وهو أمر مختلف فيه.
أسماء النبي محمد صلى الله عليه وسلم
وأشارت دار الإفتاء إلى أن ابن عدي في “الكامل في ضعفاء الرجال” وابن عساكر في “تاريخ دمشق” عن أبي الطفيل عامر بن واثلة الكناني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن لي عند ربي عشرة أسماء وقال أبو الطفيل: قد حفظت منها ثمانية: محمد وأحمد وأبو القاسم والفاتح والخاتم والماحي والعاقب والحاشر”، وزعم سيف أن أبا جعفر قال له: إن الاسمين الباقين: يس وطه.
ولنبينا صلى الله عليه وسلم، أسماء كثيرة، بعضهم أوصلها إلى ثلاثمائة اسم منها ما ورد في القرآن الكريم وهي: “الشاهد والمبشر والنذير والمبين والداعي إلى الله والسراج والمنير والمذكر والرحمة والنعمة والهادي والشهيد والأمين والمزمل والمدثر”، ومنا وما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية وهي: أحمد ومحمد ومنها وما ورد في السنة فقط، وهي: “الماحي والحاشر والعاقب والمقفي ونبي الرحمة ونبي التوبة والمتوكل”. ومن أسمائه المشهورة صلى الله عليه وسلم: “المختار والمصطفى والشفيع والمشفع والصادق والمصدوق”.
وعن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن لى خمسة أسماء أنا محمد وأنا أحمد وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر وأن العاقب”.