في الوقت الراهن أصبح العالم ممتلئ بكثير من مسببات التوتر حيث ضغوط الحياة اليومية، وبالتالي أصبح الحصول على نوم هادئ وعميق أمرًا صعبًا للغاية، ولجأ الكثيرون إلى الأدوية المنومة والتي قد تترك آثارًا جانبية كثيرة في الجسم، ولذلك اتجه الكثير للبحث في الطبيعة عن حلول آمنة وفعالة لتحسين جودة النوم، ومن بين هذه الحلول تبرز فاكهة أُطلق عليها “حبة النوم الطبيعي”، حيث أظهرت الدراسات أنها فعالة في تعزيز الاسترخاء وتسريع عملية الدخول في النوم.
اكتشف الفاكهة التي وصفها الأطباء بـ “حبة النوم”
أوضح بعض الأطباء أنه تم التوصل إلى فاكهة تُغني عن أقراص النوم وهذا ما دفعهم لتسميتها بـ “حبة النوم”، وظهر طبيب النوم “مايكا بروس” في مقطع فيديو عبر منصة “تيك توك” بتناول فاكهة الموز حيث أن لديها فاعلية في تعزيز جودة النوم وذلك يتشابه مع ما نُشر على موقع يسمى “Surrey Live”، وبذلك عمل الدكتور “بروس” على تحييد اعتقاد كثير من الافراد بأن الموز يمنح الجسم النشاط والطاقة عند تناوله في الصباح، ولكن فوائده تكون واضحة عند تناوله قبل الدخول إلى النوم، كما تناول الدكتور أسماء بعض الفاكهة الأخرى التي من شأنها أيضًا تحسين النوم مثل الكيوي الذي يرفع نسبة هرمون الاسترخاء “السيروتونين” داخل الدماغ وبالتالي تحقيق هدوء العضلات قبل النوم، كما أنه تم اكتشاف احتواء الأناناس على كميات كبيرة من الميلاتونين.
السر خلف استخدام الموز “منوم طبيعي“
ما دفع الأطباء إلى اعتبار الموز “منوم طبيعي” انه مصدر للمغنسيوم وهو أحد العناصر الغذائية اللازمة للجسم حتى يحصل على الراحة والنوم، وبذلك يمكن القول أن الموزة ذات الحجم المتوسط (مائة ستة وعشرون غرامًا) تضم حوالي اربعة وثلاثون مغم من المغنيسيوم وهو ما يقارب ثمانية بالمائة من المعدل اليومي الذي يحتاج إليه الجسم، وتوصلت الدراسات أن المغنيسيوم له تأثير في المحافظة على توازن الساعة البيولوجية للجسم والمسؤولة عن تنظيم جدول النوم، وتناول الماغنسيوم عبر مكمل غذائي بمعدل خمسمائة ملغ في اليوم يعمل على رفع معدل إنتاج الميلاتونين وتقليل معدل هرمون الكورتيزول المسؤول عن التوتر.
الوجبة التي نصح بها الدكتور “بروس”
نصح الدكتور “بروس” الجمهور العام بضرورة تناول الزبادي قبل الدخول إلى النوم باعتباره وجبة خفيفة خاصة للأفراد الذين يعانون من نقص في معدل الكالسيوم بالجسم والذي يمكن أن يُستمد من الزبادي اليوناني.