“بارك الله في أمك وأبوك”.. طالب يجيب على سؤال في امتحان اللغة العربية بطريقة تثير دهشة الجميع وتبكي جميع المعلمين .. مش هتصدق كتب ايه !!

في إحدى المدارس الثانوية، اجتاز الطلاب امتحان اللغة العربية، وكالعادة كانت الأجواء مشحونة بالتوتر والقلق وكان السؤال الأخير في الامتحان يتطلب من الطلاب كتابة موضوع إنشائي حول “معاني الكلمات وأثرها في حياتنا” وبينما كانت الإجابات تتنوع بين المعتاد والمألوف، كان هناك طالب يدعى “علي” قرر أن يقدم شيئًا مختلفًا تمامًا.

طالب يجيب على سؤال في امتحان اللغة العربية بطريقة تثير دهشة الجميع وتبكي جميع المعلمين

علي كان طالبًا مجتهدًا ومحبًا للغة العربية، لكنه أيضًا كان معروفًا بحساسيته وعاطفته تجاه ما يكتبه حينما استلم ورقة الامتحان، بدأ بقراءة السؤال وتفكيره في كيفية الرد عليه وبدلاً من كتابة موضوع تقليدي يركز على معاني الكلمات، قرر علي أن يكتب عن تجربته الشخصية وعلاقته مع الكلمات.

الإجابة المذهلة

بدأ علي موضوعه بعبارة مؤثرة: “الكلمات هي جسر يربط بين القلوب، وهي قادرة على أن تجعلنا نضحك أو نبكي، تفهم أو تتألم” ثم تطرق إلى ذكرياته مع والدته، حيث شارك كيف كانت تقرأ له القصص قبل النوم وتعلمه معاني الكلمات، وكيف كان لهذه الكلمات تأثير عميق في تشكيل شخصيته.

في الجزء التالي من موضوعه، تحدث علي عن فقدانه لوالدته منذ عام، وكيف أصبحت الكلمات بالنسبة له وسيلة للتواصل مع ذكرياته و كتب: “عندما أقرأ، أشعر أن والدتي لا تزال معي، وأن الكلمات التي كانت ترددها لي تعيش في قلبي فلقد أصبحت الكلمات بالنسبة لي تعبيرًا عن الحب، الفقد، والأمل.”

تأثير الإجابة

بينما كان علي يكتب، بدأ أصدقاؤه والمعلمون يلتفتون إليه و لم يكن مجرد موضوع إنشائي، بل كان تعبيرًا صادقًا عن المشاعر والأحاسيس قعند الانتهاء من الكتابة، قام بتسليم ورقته، التي أثارت الدهشة في قاعة الامتحانات.

عندما بدأت المعلمات في تصحيح الأوراق، كان موضوع علي هو الأكثر تميزًا و لم يكن يتحدث فقط عن معاني الكلمات، بل كان يتحدث عن تجربته الإنسانية ومعاناته وجميع المعلمين في القاعة تأثروا بشكل عميق، وكانت الدموع تتجمع في عيونهم فلم يتوقعوا أن يكون في صفوفهم طالب يمتلك هذه الرؤية العميقة للكلمات وتأثيرها في الحياة.