“سامة وليس لها مصل في العالم”.. تحذيرات شديدة اللهجة من هذا النوع من الأسماك المنتشر في السوق هيكون السبب في موتك .. احذر منها وبلاش لو هتموت من الجوع!!

تعد سمكة الأرنب، المعروفة أيضًا باسم “القُراض” أو “النفيخة”، واحدة من أخطر الكائنات البحرية التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان وفي الآونة الأخيرة، انتشرت تحذيرات قوية من قبل الجهات الصحية للمواطنين بخصوص تداول أو بيع هذه السمكة، التي يُعرف عنها أنها سامة ويمكن أن تؤدي إلى الوفاة فيتطلب الأمر التوعية بالمخاطر المرتبطة بها، خاصة مع ظهورها في الأسواق المحلية.

تعريف سمكة الأرنب

تُعتبر سمكة الأرنب من أكثر الأسماك فتكًا في العالم فيتميز شكلها بجلد رمادي اللون وبتكوين فريد من الأسنان الحادة المدببة، مما جعلها تُعرف باسم “القُراض” وعندما تشعر هذه السمكة بالخطر، تنتفخ لتصبح أكبر حجمًا، مما أعطاها اسم “النفيخة”.

السموم الموجودة في سمكة الأرنب

تمتلك سمكة الأرنب غددًا سامة موجودة تحت جلدها وأحشائها وكبدها ولحمها ونخاعها يُعد السم الموجود في هذه السمكة هو “تيترودوتوكسي”، وهو نوع من السموم القاتلة، حيث يُحظر بموجب قرار الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية رقم 297 لسنة 1991 صيد أو حيازة أو تداول أو بيع أسماك القراض في منطقتي خليج السويس والبحر الأحمر.

تحذيرات صحية وأعراض التسمم

أصدرت مديرية الصحة في محافظة الإسماعيلية تحذيرات واضحة حول سمكة الأرنب، مُشيرة إلى أنه ليس هناك مصل مضاد لهذا السم حتى الآن ويبدأ ظهور أعراض التسمم بعد تناولها خلال فترة تتراوح من 20 دقيقة إلى ساعة، وفي بعض الحالات قد تتأخر الأعراض إلى يومين وتشمل الأعراض الشائعة للتسمم القيء، والغثيان، والتخدير، وصعوبة التنفس، ويمكن أن تؤدي هذه الأعراض إلى الوفاة في غضون 6 إلى 8 ساعات.

انتشار السمكة ومواطنها

تعيش سمكة الأرنب في قاع البحر، حيث تتغذى على فضلات الأسماك وبعض أنواع الطحالب السامة وتواجدت هذه السمكة بشكل أساسي في البحر الأحمر، ولكنها انتشرت مؤخرًا إلى البحر المتوسط عبر قناة السويس، مما يزيد من خطرها في المناطق الساحلية.