“مستحيل تكون إجابة طالبة ” .. أغرب إجابة لطالبة في الامتحان جعلتها تمنع من دخول الإمتحانات مرة أخرى | اللي كتبته مايخطرش على بال أحد !!

الضغوط النفسية والقيم الأخلاقي التي يشكلها التعليم في شخصية الطلاب والبيئة المحيطة يعتبر واقعا هام يظهر بشكل فعلي أثناء أداء الامتحانات مما يبرز الكثير من المساوئ الفعلية للضغط النفسية وعدم تقديس العملية باعتبارها المرحلة الاسمي في حياة الإنسان والتي تشكل شخصيته وقيمه السلوكية والأخلاقية حيال الحياة والمجتمع والآخرين فيما بعد، وتجلي هذا واضحا علي سوء ادب بعض الطلاب أثناء أداء الامتحانات مع المعلمين و نتطرق فيما يلي لنوفر لكم كافة التفاصيل في هذا الصدد.

رسالة الطالبة لمعلم المادة 

أثناء أداء الامتحانات التجريبية التي يتم إعدادها بشكل شهري من قبل المختصين فقد وردت إجابات أحد الطلاب كالتالي “هو أنا عارفة أكتب إجابة جوه، لم حكتب إجابات هنا؟ وبعدين متفتكرش انك بتخوفني عشان ده امتحان. لا، مش أنا يا حبيبي، أنا بمتحن بس علشان أنجح واتجوز.”، حيث لم تجب الطالبة عبير علي اي من الأسئلة وقامت بكتابة رسالة موجهة إلى معلم المادة في الجهة الخلفية من ورقة الإجابة والتي تنص على أنها لم تجد اجيبها لتكتبها لأن هدفها ليس التفوق، حيث أنها تسعي لتحقيق النجاح فقط لاغير لأن هدفها الأساسي هو الزواج وتربية الأولاد لأن اعتمادها بأن الزواج والامومة هو ما خلقت من أجله المرأة.

الآراء والتعليقات على الرسالة 

اذا نظرنا الى ما كتبته الطالبة نري أن هذا يعكس واقع اجتماعي لدى الكثير من الفتيات والذي ترك بصمته بشدة في شخصيتهم مما تسبب في برمجتها بأن الزواج هو الأساس لكل فتاة، وهذا من القيم السيئة التي تركت بفعل المجتمع والمحيطين بها، أما عن السوشيال ميديا فقد نظر البعض إلى الموضع باستهزاء وسخرية كبيرة، والبعض الآخر رأى أن هذا الفكر كارثة ومصيبة في حد ذاته لذلك لابد من عرض الفتاة على الاخصائي النفسي بالمدرسة لمناقشة الأمر وتعديل سلوكها، لكن هل سوف تستجيب الفتاة للعلاج النفسي أم  يجب علاجها مع الفئة المحيطة بها؟