في عالم الطب، تتعدد القصص المؤثرة التي تروي عن معاناة المرضى وكيفية تأثير الأطباء في حياتهم ومع ذلك، قد تظل بعض القصص في اطار الكتمان أو تقتصر على التجارب الشخصية بين المريض والطبيب ولكن هناك أحيانًا مواقف غير متوقعة، قد تكون بمثابة شكر تعكس جانبًا إنسانيًا عميقًا للعلاقة بين الطبيب والمريض، أو صدمة مفاجأة تصل من الرسالة التي ترسل من المريض للطبيب والتي جاءت كالتالي.
مريضة توجه رسالة غير متوقعة لطبيب جعلت سيرته على كل لسان
كانت المريضة (هبة) تعاني من مرض مزمن أرهقها جسديًا وعقليًا ولعدة سنوات، جربت العديد من الأطباء والأدوية، ولكن حالة صحتها لم تتحسن، بل ازدادت تعقيدًا مع مرور الوقت، فأخبرها أحد أصدقائها بالتواصل مع طبيب كبير وتشخيص الحالة فكتبت له شعورها بأنها قائلة” بطني وجعاني .. معدتي وجعاني .. عايزه أعيط مضغوطة” وأرسلت له على الواتساب ذلك ، بدأ الطبيب في تشخيص المرض النفسي حيث أنه كان مرض بدني ونفسي والعمل على علاجه دون وعود زائفة وكانت ابتسامته تبعث الأمل في نفسها، وكان لديه إيمان قوي في قدرتها على التعافي.
الرسالة غير المتوقعة
بعد عدة أشهر من العلاج، بدأت المريضة تشعر بتحسن ملموس في حالتها الصحية والنفسية، وعلى الرغم من التقدم الكبير في علاجها، فإن ما لفت نظرها أكثر هو الطريقة التي تعامل بها الطبيب معها طوال تلك الفترة، على الرغم من صدمة الطبيب في البداية من الراسلة والمرض والتشخيص، لكنه لم يتوقف عن تقديم الدعم النفسي والمعنوي لها وهذا التفاعل الإنساني العميق دفعها إلى كتابة رسالة شكر في اخر مراحل العالج، أعربت فيها عن شكرها العميق لهذا الطبيب.