الطبيعة دائما ما تفاجئنا بالكثير من الكائنات الغريبة التي لا يمكن تخيلها مطلقا، و لاسيما أن علماء الطبيعة في عمل دؤوب لاكتشاف الطبيعة ودراستها بشكل تفصيلي أكثر، وقد تجلت اخر اكتشافات في شيء لا يمكن للعقل البشري تصديقه، كما أنه جعل الكثيرين في خوف ورهبة شديد مما تخفية الطبيعة الجامحة عنا، حيث أطلق علماء الطبيعة على هذا الاكتشاف الضفدع الثعباني، لذلك نتطرق في السطور التالية لتناول كافة الجوانب عن هذا الاكتشاف المثير والأكثر اخافة للجميع فيما يلي.
الضفدع الثعباني
وفقا للدراسات التي أجريت من قبل المكتشفين على هذا الكائن تبين أنه:
- يصنف من البرمائيات.
- كما أن مظهر العام يشبه الثعبان أما المختلف فإنه رفيع وطويل وإذا تم مقارنته الضفادع العادية نلاحظ اختلاف جذري في الشكل الخارجي.
- كما أنه لايمتلك أقدام ويمكنه العيش بسهولة في التربة والحفر.
- كما أنه يمتلك سم فتاك يمكنه قتل الفريسة بسهولة والحصول عليها، وعند مقارنته بالأفاعي العادية نلاحظ أنه متطابق في الشكل إلا أنه يمتلك سم به انزيمات “فسفوليباز A2” الخطيرة جدا مقارنة بالأسواق الأخرى.
- تمتلك الثعابين العادية السم في انيابها ومتمكن من الحصول علي فريستها بالعض أو الخنق إلا أن الضفدع الثعباني يملك السم في أحد جانبي فمه من خلال غدد.
تكييف الضفدع الثعباني مع البيئة المحيطة
بعد مراقبة الضفدع الثعباني لفترة طويلة وخضوعه للكثير من الدراسات تبين أنه متكيف تماما مع وضع المعيشة ولديه الكثير من المؤهلات التكوينية التي تساعد على التعايش في المياه والتكليف على الطبيعة، ويوصل بعدم الاقتراب منه في حالة وجوده لأنه سرعان ما يطلق السم من فمة في حالة احساسه بالخطر أو التهديد من قبل الآخرين.