كشف المركز الإعلامي للفتوى الإلكترونية بالأزهر الشريف عن بعض التصرفات التي يقبل عليها المواطنون والذي يأثم عليها المرء، ففي تقرير عبر موقعه الرسمي بعنوان ” ولا تسرفوا” حذر فيه من بعض العادات المحرمة شرعا والتي نفعلها يوميا دون علم.
وأكد المركز الإعلامي للفتوى الإلكترونية، أن هناك إسراف وعدم اعتدال أو توسط في مجالات الحياة، في جوانب مختلفة من حياتنا اليومية والتي قد تبدو عادية لبعض الأشخاص ولكنها قد تلامس حدود التبذير والإسراف دون وعي وتخالف تعاليم الدين الإسلامي من هذه العادات:
الإسراف في المياه
فالنبي صلى الله عليه وسلم بين مقدار معين للوضوء والاغتسال والذي يكفي لتحقيق سنة الوضوء دون إسراف مشيرا إلى أن ثلث لتر من الماء، ولترين ونصف للاغتسال وما زاد عن ذلك يعد تبذيرا لا مبرر له، مشيرا إلى أن الماء المستخدم لغسل السيارة يمكن أن يسد احتياج 100 شخص للعطش.
الإسراف في تناول الطعام
وتابع المركز الإعلامي للفتوى الإلكترونية أن من العادات أيضًا التي علينا الكف عنها هي الإسراف في تناول الطعام، خاصة أن البعض يشتري كميات كبيرة من الأطعمة ويتفننون في عرضها وينتهي بها الحال إلى صناديق القمامة، فالطعام ليس للتباهي وإنما لسد الحاجة وتلبية متطلبات الجسد وأفضل مثال على ذلك حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “ما ملا آدمي وعاء شرا من بطن بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه”.. أخرجه ابن ماجه.
الولائم المبالغ فيها وحفلات الزواج
وأوضح التقرير أيضا ما يقوم به البعض إلى الولائم المبالغ فهيا حيث تحولت إلى وسيلة للمفاخرة بين الناس مع إهدار كميات كبيرة من الطعام.
أيضا من العادات التي نقوم بها هي حفلات الزواج فالمال لا يجلب السعادة، ويتكبد البعض مبالغ طائلة اعتقادا بأن المال سيجلب السعادة، فالسعادة الزوجية لا تبنى على الإنفاق المبالغ فيه بل على التفاهم والاحترام المتبادل بين الزوجين.