يعتبر جلد الدجاج من الأجزاء الشهية التي يفضلها الكثيرون لمذاقها اللذيذ ونكهتها المميزة، ورغم أن تناوله يعد عادة منتشرة، إلا أن خبراء التغذية يحذرون من مخاطر صحية محتملة قد يسببها الإفراط في تناوله، فجلد الدجاج يحتوي على نسب عالية من الدهون والكوليسترول، مما قد يؤثر سلبا على صحة القلب ويساهم في زيادة الوزن، وفي هذا المقال، سنوضح لكي المخاطر الصحية التي قد تنجم عن تناول جلد الدجاج بانتظام وكيفية تجنب أضراره.
جلد الدجاج مصدر غني بالدهون المشبعة والكوليسترول
يحتوي جلد الدجاج على كميات كبيرة من الدهون المشبعة، التي تعتبر من العوامل المؤدية إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وهذا الارتفاع يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وفقا لخبراء التغذية، يُفضل التخلص من الجلد قبل طهي الدجاج لتقليل كمية الدهون والكوليسترول المتناولة، مما يسهم في الحفاظ على صحة القلب والشرايين.
تأثير تناول جلد الدجاج على الوزن
تعد الدهون المتوفرة في جلد الدجاج من أنواع الدهون التي تحتوي على سعرات حرارية مرتفعة، مما يعني أن تناول جلد الدجاج بانتظام يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن، وبما أن السمنة ترتبط بمخاطر صحية متعددة، بما في ذلك مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، ينصح خبراء التغذية بتقليل تناول جلد الدجاج كجزء من نظام غذائي صحي ومتوازن.
تأثير الجلد المطهو بطرق غير صحية
غالبا ما يتم طهي جلد الدجاج بطرق تزيد من مخاطره الصحية، مثل القلي الذي يرفع نسبة الدهون والسعرات الحرارية، الزيوت المستخدمة في القلي قد تزيد من تشبع الدهون في الجلد، مما يجعله أكثر ضررا على الصحة، وينصح خبراء التغذية بتجنب القلي واستبداله بطرق طهي صحية مثل السلق أو الشواء مع إزالة الجلد قبل الطهي