“هترجعلك شبابك!”… تعرف على العشبة العجيبة المتوفرة بكل بيت التي تعزز الذاكرة وتعيد العجائز الى بالعكاز شباب بفترة قصيرة!!

تعتبر الجنكة من أقدم النباتات الحية على وجه الأرض، إذ تعود أصولها إلى الصين، لكن استخدامها وانتشارها لم يقتصر على الصين فقط، بل تمت زراعتها في العديد من الدول مثل اليابان، تعرف هذه العشبة أيضًا باسم “عشبة النسيان” بفضل قدرتها المشهورة في تحسين الذاكرة، ولهذا أصبحت أشجار الجنكة تستخدم بشكل واسع في المكملات الغذائية المتاحة في الصيدليات.

فوائد الجنكة الصحية

تتمتع الجنكة بفوائد صحية كبيرة، خصوصًا فيما يتعلق بتحسين صحة الدماغ والذاكرة، وذلك بفضل احتوائها على مركبات كيميائية مضادة للأكسدة، حيث تعتبر الفلافونويدات من أبرز هذه المركبات التي تساهم في تقليل الأكسدة في الجسم وتحسين الصحة العامة، وبالإضافة إلى ذلك، تحتوي الجنكة على مركبات التربينويدات التي تعمل على توسيع الأوعية الدموية، مما يعزز تدفق الدم إلى الدماغ ويسهم في تحسين وظائفه.

تشير الأبحاث إلى أن مستخلص الجنكة يمكن أن يحسن الذاكرة والتركيز لدى البالغين الأصحاء، ويعزز من كفاءة وظائف المخ بشكل عام، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لتعزيز النشاط العقلي.

فوائد أخرى للجنكة

اكتشف الباحثون مؤخرًا أن استهلاك مستخلص الجنكة لمدة أربعة أسابيع يمكن أن يساعد في تقليل أعراض القلق والتوتر، مما يساهم في تحسين الصحة النفسية، ولكن من المهم أن نلاحظ أن فعالية الجنكة في تخفيف أعراض الخرف لا تزال بحاجة إلى المزيد من الأبحاث، خاصةً عند مقارنتها بالأدوية المتخصصة في علاج الزهايمر.

باختصار، تعتبر الجنكة واحدة من الأعشاب الرائدة في مجال تحسين الذاكرة والصحة العقلية، مما يجعلها خيارًا شائعًا في العديد من الثقافات، وإلا أنه من الضروري استشارة الطبيب قبل استخدامها كعلاج تكميلي، خاصةً في حالات الأمراض المزمنة أو عند تناول أدوية أخرى.