وداعًا لفواتير الكهرباء الكبيرة والباهظة حيث أن مع التقدم والتطور التكنولوجي، أصبح البحث عن وسائل الراحة وتوفير الوقت والجهد هدف يسعى الجميع لتحقيقه، حتى لو كان ذلك يتطلب استثمار الأموال في شراء أجهزة تقوم بالمهام اليومية بدلاً منا، وعلى الرغم من الفوائد الكبيرة التي تقدمها هذه الأجهزة، إلا أن هناك دائماً جانب آخر ينبغي مراعاته، حيث تأتي التكنولوجيا بمزايا وعيوب، وهي أشبه بسيف ذو حدين.
وداعًا لفواتير الكهرباء الكبيرة والباهظة
فعلى سبيل المثال، غسالة الأطباق تعتبر من الأجهزة التي صُممت لتخفيف العبء عن ربة المنزل، وتوفير الوقت والمجهود الذي يهدر في غسل الصحون والأواني.
ومع مرور الوقت، أصبحت غسالة الأطباق من الأدوات الأساسية في العديد من المنازل، حيث لا تستطيع بعض السيدات الاستغناء عنها.
ولكن، على الجانب الآخر، فإن امتلاك هذا الجهاز يتطلب استثمارات مالية مستمرة، حيث لا تتوقف التكلفة عند شرائها فقط، بل تمتد لتشمل تكلفة مسحوق الغسيل الخاص بها، وكذلك الزيادة الكبيرة في استهلاك الكهرباء الشهري، مما يؤدي إلى ارتفاع ملحوظ في فاتورة الكهرباء، أحيانا تصل إلى الضعف أو أكثر.
لهذا السبب، ينصح بالتفكير جيد قبل الاعتماد على غسالة الأطباق بشكل دائم، خاصة إذا كنت تبحث عن طرق لتقليل استهلاك الكهرباء وخفض قيمة الفاتورة الشهرية التي ارتفعت بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة.
ومع ذلك، هناك حالات استثنائية، حيث لا تستطيع بعض السيدات القيام بغسل الأطباق يدويا بسبب مشاكل صحية تمنعهن من استخدام الماء أو تحريك أيديهن لفترات طويلة، مما يجعلهن مضطرات للاستمرار في استخدام غسالة الأطباق.
إرشادات لتقليل استهلاك الكهرباء في غسالة الأطباق
لتخفيف استهلاك غسالة الأطباق للكهرباء وخفض عبء الفاتورة الشهرية، يُفضل اتباع هذه الإرشادات الصادرة عن هيئة تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك:
- اختيار غسالة أطباق ذات كفاءة عالية: مع مراعاة وجود ملصق كفاءة الطاقة A.
- تفعيل مفتاح توفير الطاقة: يعمل هذا المفتاح على تعطيل وظيفة التجفيف، وهي من أكثر العمليات استهلاك للكهرباء.
- اختيار دورة التشغيل المناسبة: حسب كمية الأواني المتواجدة.
- ضبط درجة حرارة غسالة الأطباق على 40 درجة مئوية: لتجنب الاستهلاك العالي للطاقة الناتج عن استخدام درجات حرارة أعلى.