في إعلان أخير من المصرية للاتصالات فإنه قد تم نجاح تنزيل نظام الكابل البحري Africa – 1 وذلك الإنزال الأول، وتم الإنزال في النقطة التي تم الاتفاق على تحديدها وهي رأس غارب على ساحل البحر الأحمر.
المصرية للاتصالات
هناك تعاون بين المصرية للاتصالات وبين شركة الكاتيل، للكابلات البحرية “ASN” ويذكر أن الفترة القادمة تشهد إنزال للمرة الثانية في ساحل البحر الأبيض، حيث أن من المفترض أن يتم ربط شرق إفريقيا، والشرق الأوسط، وجنوب، ووسط آسيا، والقارة الأوروبية.
ما هو الكابل البحري AFRICA – 1؟
يبدأ الكابل البحري الأضخم بين القارات الثلاث آسيا وإفريقيا، وأوروبا، من باكستان إلى فرنسا، وفي الوسط بمصر، والإمارات، وكينيا، والسعودية، والسودان، وجيبوتي، واليمن، والجزائر، ويتميز بأن سعته ضخمة جدا، وسرعته فائقة السرعة، ويعد الإنزال الأخير في رأس غارب هو الثالث له بعد إنزاله في كينيا، وباكستان.
سرعة فائقة في نقل البيانات
أعلنت المصرية للاتصالات عن أن كابل AFRICA – 1 أنه مكون ومصنوع من الألياف الضوئية، وتمتد الألياف داخل الكابل لمسافة قدرها 10.000 كيلو متر، وهناك 8 شركات تموله بالمال، والدعم، وهم:
الشركات المشتركة مع المصرية للاتصالات
هناك عدد من الشركات حول العالم يشتركون في الكابل وهم:
شركة الجزائر للاتصالات
شركة إي آند “e&” الاماراتية
ومجموعة “G42″
وشركة موبايلي السعودية
شركة الاتصالات الباكستانية المحدودة
والشركة المصرية للاتصالات
شركة تيلي يمن
شركة زين-عمانتل الدولية “ZOI”.