يعد زيت الزيتون من العناصر الأساسية في الطهي والتغذية بفضل فوائده الصحية العديدة، حيث يحتوي على الأحماض الدهنية الصحية والفيتامينات التي تعزز من صحة القلب والجهاز الهضمي، لكن، يعكس استخدام الزيت المستعمل في القلي بعض المخاطر الصحية، حيث يؤدي تكرار تسخينه إلى تكوين مركبات ضارة قد تضر بالصحة، مثل زيادة خطر الإصابة بالسرطان، لذلك، ينصح بتجنب إعادة استخدام الزيت لأكثر من مرة، والبحث عن زيوت ذات نقطة احتراق عالية مثل زيت عباد الشمس أو زيت الأفوكادو عند القلي.
كيفية التمييز بين زيت الزيتون الأصلي والمغشوش
من أجل التأكد من نقاء زيت الزيتون وجودته، هناك بعض الخصائص التي يمكن ملاحظتها، والزيت الأصلي يتميز برائحة غنية وطازجة ولونه الأخضر الفاتح، بينما قد يتحول لونه إلى الأصفر مع مرور الوقت، ويمكن اختبار الزيت عن طريق تجميده، حيث يميل الزيت الأصلي إلى التجمد عند درجات الحرارة المنخفضة، بينما يبقى المغشوش سائلا، كما أن تعرض الزيت للضوء والهواء يؤثر على جودته، لذا يفضل تخزينه في زجاجات داكنة محكمة الإغلاق للحفاظ على نقاوته.
نصائح لحماية جودة زيت الزيتون
لحماية جودة زيت الزيتون والحفاظ على خصائصه الغذائية، يجب تخزينه بشكل صحيح بعيدا عن الضوء والحرارة، وينصح بتخزينه في مكان بارد ومظلم داخل زجاجات زجاجية داكنة ومحكمة الإغلاق، واستهلاكه في غضون 24 شهرا من تاريخ الإنتاج، ومن الأفضل أيضا تجنب تعرضه للهواء قدر الإمكان واستخدامه بحذر وبمقادير مناسبة، كي تحققي أقصى استفادة من فوائده الصحية ضمن نظام غذائي متوازن يعزز من صحة القلب والمناعة.