وداعًا للأدوية الغالية.. عشبة طبيعية بتجدد الكبد وتطرد السموم من جسمك في أسبوع.. عطار ابن حلال قالي عليها

توفر الطبيعة لنا العديد من الأعشاب التي تحمل في طياتها فوائد صحية مذهلة، ويعد بعضها من الحلول الفعالة لعلاج أمراض الكبد والمرارة دون الحاجة إلى اللجوء إلى الأدوية المكلفة هذه الأعشاب، التي غالبًا ما تكون مرّة الطعم، يمكنها أن تساهم في تطهير الجسم من السموم وتحسين الصحة العامة، بما في ذلك تعزيز وظائف الكبد والمرارة والجهاز الهضمي.

الأعشاب المرة: سحر الطبيعة للكبد والصحة العامة

تُعرف الأعشاب المرة بأنها “أعشاب الكبد” نظرًا لقدرتها على تنقية الكبد وحمايته من التسمم أو الإصابة بالإضافة إلى فوائدها للكبد، تعمل هذه الأعشاب على تحسين الهضم، تحفيز الجهاز العصبي المركزي، ورفع المناعة في الجسم، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للوقاية من العديد من الأمراض وفيما يلي بعض الأعشاب المرة الأكثر فعالية:

1- السلبين المريمي (الخرفيش): حامي الكبد

يعد السلبين المريمي، المعروف أيضًا بالخرفيش، من أبرز الأعشاب التي تحمي الكبد وتساعد في تجديد خلاياه يحتوي هذا النبات على مركبات نباتية ثانوية تساهم في حماية خلايا الكبد من التضرر، وتسرع من عملية شفائها وفقًا لموقع “غيزوندهايت هويته” الألماني، تعتبر بذور السلبين المريمي المصدر الرئيسي للفوائد الصحية لهذا النبات، إذ تحتوي على مواد فعالة تحفز تجديد خلايا الكبد بسرعة يمكن تناول البذور سواء كانت طازجة أو مجففة، كما يمكن تناول الأوراق والساق، سواء كانت نيئة أو مطبوخة.

2- الخس البري (الطرخشقون): لتحسين الهضم وصحة المرارة

الخس البري، المعروف أيضًا باسم الهندابيا أو أسنان الأسد، هو أحد الأعشاب التي تتمتع بخصائص طبية مميزة يستخدم هذا النبات لتنظيف الكبد والمرارة، كما يساعد في تعزيز عملية الهضم تحتوي الجذور والأوراق على مركبات مرّة تساهم في تقليل مستويات الكولسترول، تخفيف آلام الروماتيزم، والحد من الإجهاد التأكسدي أكدت دراسة أمريكية منشورة في International Journal of Molecular Science أن الخس البري يساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي وتهدئة الالتهابات يمكن إضافة الخس البري إلى الوجبات اليومية، أو يمكن تناوله في صورة مكملات إذا كان طعمه المر لا يناسب البعض.

3- عنب الأوريجون (عنب الجبل): حماية من الالتهابات وعسر الهضم

يعود أصل عنب الأوريجون إلى أمريكا الشمالية، ولكنه أصبح يزرع في العديد من المناطق حول العالم كان الهنود الأمريكيون يستخدمونه لعلاج الالتهابات وتحفيز الشهية الدراسات الحديثة أظهرت قدرة هذا النبات على معالجة الإسهال، مقاومة الطفيليات، وعلاج أمراض الجلد مثل الصدفية كما ثبت فعاليته في معالجة التهابات جفون العين وعلاج عسر الهضم يمكن استخدام جذور عنب الأوريجون عن طريق غليها وشرب السائل الناتج يوميًا، أو طحنها لتحضير مرهم يُدهن على الأماكن المصابة.