بعد الاستيقاظ في الصباح الباكر يمكن القول أن الجسم يكون الجسم في حالة استشفاء بعد ساعات من النوم ويكون الفرد ملئ بالنشاط والحيوية، ولكن هناك بعض العادات الغذائية الصباحية بها تأثيرًا سلبيًا على صحة الجسم، من بينها تناول الأطعمة التي تزيد احتمالية الإصابة بالجلطات أو اضطرابات الدورة الدموية وربما الوفاة.
تحذير هام: مكون في إفطارك يهدد حياتك
أطلق المتخصصين مجموعة من التحذيرات الصارمة حول مكون ما عند إدخاله في الإفطار اليومي بشكل متكرر يضر بصحة الأفراد ذو الكوليسترول العالي، وتبعًا لما كشفت عنه صحيفة “إكسبريس” أن الزيادة الملحوظة في معدل الكوليسترول يعد إشارة على وجود كمية كبيرة من “المادة الدهنية” في الدم، والتي عند تجمعها لفترة طويلة واستقرارها داخل الشرايين تكون سببًا في انسدادها، وفي الحالات الأشد خطورة يتم تفتت الترسبات مما ينتج عنه حدوث سكتة دماغية أو نوبات القلب في حالة اتجهت نحو القلب أو الدماغ، ولهذا السبب دائمًا ينصح الأطباء في تحقيق التوازن في معدل الكوليسترول الكامن في الجسم بحيث يكون صحيًا ولا يشكل خطرًا على صحة الأفراد، ولتحقيق ذلك يجب التقليل من تناول الأطعمة التي تزيد من نسبة الكوليسترول.
مثال : أطعمة بالدهون المشبعة احذر منها في الصباح
الدهون المشبعة تأتي ضمن أبرز الأسباب المرتبطة بالكوليسترول، ولذلك يجب أن يتم تناولها بالحد الأدني، وهناك كثير من الأطعمة التي تكون محملة بكميات كبيرة من هذه الدهون مثل اللحوم الحمراء، الألبان ومشتقاتها، الزائدة، وفيما يلي تفصيلًا حول ما أدلى به الخبراء:
- اللحوم الحمراء، المقليات، المعجنات تساهم بشكل كبير في زيادة نسبة الكوليسترول ذو الكثافة المُنخفضة (LDL) وهذا النوع بالعاده يستقر في جدران الشرايين.
- الأطعمة الشعبية مثل السجق وغيره من اللحوم التي تم تصنيعها، وحذر منها خبراء الصحة ضمن “جامعة هارفارد” حيث أنها ذات معدلات مرتفعة من “الكوليسترول” و”الدهون المشبعة”.
- الكعك، البسكويت.
أطعمة مفيده تحافظ على مستويات الكوليسترول
اهتمت “هيئة الخدمات الصحية البريطانية” بالتعريف عن مجموعة من الأطعمة التي تحقق التوازن في نسبة الكوليسترول، وبالتالي عدم الإضرار بصحة الجسم، وهي:
- أسماك الماكريل والسلمون.
- الأرز البني.
- المكسرات والبذور.
نصائح ثمينة من خبراء الصحة
- نصح الأطباء بتقليل تناول اللحوم الحمراء إلى الحد الأدني، حيث أن لحم البقر والضأن به معدلات عالية من الدهون المشبعة، ويجدر ذكر أن الهامبرجر واللحوم المشوي به معدل أعلى من الدهون.
- لا يجب على الأفراد الابتعاد التام عن تناول اللحوم، ولكن يمكن تناولها خلال الاحتفالات فقط، ويجب أن يكون حجمها فقط 3 أونصات مع ضرورة اختيار القطع الأقل دهونًا.
- يمكن أن يتم استخدام البروتينات ذات المعدلات القليلة من “الدهون المشبعة” و”الكوليسترول” كالدجاج خالي الجلد، صدور الديك الرومي، الأسماك، وذلك عِوضًا عن اللحوم الحمراء.