العناية بنظافة الفم والأسنان ضرورية للحفاظ على صحة الفم بشكل عام، ويعتمد ذلك على تنظيف الأسنان بانتظام باستخدام الفرشاة، إلى جانب الخيط الطبي وغسول الفم، ورغم أن العديد منا يعتاد على وضع فرشاة الأسنان في الحمام، إلا أن هذه العادة الشائعة قد تكون ضارة، حيث أشارت دراسات عديدة إلى مخاطر صحية محتملة مرتبطة بها، مما يجعل تجنبها ضرورة لضمان نظافة آمنة للفم.
مخاطر وضع فرشاة الأسنان في الحمام
- تشير الأبحاث إلى أن وضع فرشاة الأسنان في الحمام يعرضها لخطر ما يعرف بـ “نافورة البراز”، وهي ظاهرة تحدث عند تدفق المياه أو تنظيف المرحاض، مما يؤدي إلى انتشار قطرات صغيرة تحتوي على بقايا من الفضلات قد تصل إلى الفرشاة ونتيجة لذلك، تتزايد فرص تلوث الفرشاة بالبكتيريا والجراثيم.
- لهذا السبب، ينصح الأطباء بتخزين فرشاة الأسنان خارج الحمام، وتجنب تركها بجانب فرش الآخرين، واستخدام غطاء لحمايتها من أي مواد ضارة، كما يفضل تنظيف الكوب الذي توضع فيه الفرشاة بانتظام لتجنب تراكم البكتيريا.
تأثير تخزين فرشاة الأسنان في الحمام
- يعد الحمام بيئة غير مناسبة لتخزين فرشاة الأسنان، بسبب انتشار الكائنات الدقيقة والبكتيريا على الأسطح بفعل تناثر قطرات المياه أثناء تنظيف المرحاض، هذه القطرات قد تستقر على الأسطح، بما فيها فرشاة الأسنان، مما يعرض صحة الفم لمخاطر محتملة.
- لتفادي هذه المشاكل، من الأفضل تخزين فرشاة الأسنان في مكان آخر، واستخدام غطاء لحمايتها، مع الحرص على تنظيف الكوب الذي توضع فيه بانتظام للحفاظ على نظافتها بشكل أفضل.