اعتزم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منذ بداية حملته الانتخابية، الانتقام من خصومه الذين حاولوا إضعافه عبر المحاكم أو ممن اعتبرهم أعداء سياسيين، وبعد فوزه في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، ازدادت التكهنات بشأن الشخصيات التي قد تدخل دائرة «انتقام ترامب».
ترامب يتوعد نانسي بيلوسي
من أبرز الشخصيات التي يعتزم ترامب ملاحقتها، رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، حيث صرّح بأنها تستحق الملاحقة الجنائية، على خلفية بيع زوجها لأسهم في شركة «فيزا»، قبل رفع وزارة العدل دعوى ضد الشركة.
كما اتهم «بيلوسي» بعدم ضمان الحماية الكافية لمبنى الكابيتول خلال أحداث اقتحام 6 يناير 2021، ما يضعها على رأس القائمة التي يسعى إلى الانتقام منها.
المدعية العامة لنيويورك
كما تشمل قائمة الأسماء، المدعية العامة لنيويورك، ليتيتيا جيمس، التي رفعت دعوى احتيال ضد إمبراطورية ترامب التجارية، حيث أصدرت المحكمة حكما بدفع أكثر من 450 مليون دولار كتعويضات، ما دفع الرئيس الأمريكي للطعن في الحكم.
مارك زوكربيرج في مرمى نيران ترامب
كما لم يسلم مؤسس «فيسبوك» مارك زوكربيرج من الانتقادات الحادة لترامب، بسبب تبرعه بمبلغ 420 مليون دولار، لتحسين البنية التحتية للانتخابات في 2020، وهو ما يعتبره ترامب وبعض مؤيديه، محاولة للتأثير على إعادة انتخابه.
وفي كتابه الأخير، وصف ترامب «زوكربيرج»، بأنه متآمر ضد «الرئيس»، وحذره من العواقب القانونية إذا ارتكب مخالفات مستقبلية.
وبعد إعلان فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بولاية ثانية، مؤيديه قائلا: إن «انتصاره يمثل إنجازا سياسيا فريدا»، لافتا إلى أنه سيحارب من أجل الشعب الأمريكي ومستقبل أبنائهم.
وتعهد «ترامب»، بأن تكون ولايته الثانية «العصر الذهبي الحقيقي لأمريكا»، مؤكدا أنه سيواصل العمل من أجل أمريكا قوية وآمنة ومزدهرة تليق بمواطنيها.