يستعد مشروع كبير للغاز الطبيعي المسال في شرق أفريقيا للانتقال إلى مرحلة الإنتاج والتصدير حيث أعلنت منصة الطاقة المتخصصة في واشنطن عن تقدم جديد، حصلت شركة ماكديرموت الأمريكية على عقد لتصميم الواجهات الأمامية للمرحلة الأولى من مشروع روفوما في موزمبيق، وقد تم تأجيل القرار النهائي بشأن الاستثمار في المشروع الذي كان من المتوقع اتخاذه في عام 2019 إلى عام 2026، ويقود تطوير هذا المشروع شركة تملك 70% من أسهمها شركة إكسون موبيل الأمريكية بالتعاون مع إيني الإيطالية والشركة الوطنية الصينية للنفط.
حوض روفوما
- تشير شركة ماكديرموت إلى أن مشاركتها في مشروع تطوير الغاز الطبيعي المسال في حوض روفوما تشمل تصميم محطة جديدة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال في شبه جزيرة أفونغي، بالإضافة إلى جميع الوحدات والمرافق اللازمة لمعالجة الغاز المصاحب وأنظمة الدعم الخارجية التي تسهم في إنتاج الغاز الطبيعي المسال.
- في بيان صحفي نشر على موقعها الرسمي، ذكرت الشركة أن العقد يتضمن تقديم ماكديرموت عرض يتعلق بعقد الهندسة والتوريدات والبناء.
- اعتبرت الشركة مشروع الغاز الطبيعي المسال بمثابة خطوة كبيرة وفرصة هامة لتعزيز الاقتصاد في موزمبيق، حيث يتضمن المشروع تحويل الغاز الطبيعي المسال وتصديره من حقول المنطقة البحرية في حوض روفوما الذي يقع قبالة سواحل البلاد.
- تعمل شركة ماكديرموت بالتعاون مع شركة سايبم الإيطالية والشركة الصينية للهندسة والإنشاءات النفطية (CPECC) في إطار تحالف مشترك.
- أشار روب شاول النائب الأول لرئيس شركة ماكديرموت لحلول الطاقة منخفضة الكربون، إلى أن الشركة قد أثبتت تواجدها في موزمبيق وأن لديها الإمكانية لاستغلال خبراتها وتجاربها لدعم النمو الصناعي والاجتماعي والاقتصادي في هذه المنطقة.
- وأوضح أن الغاز الطبيعي المسال يساهم في إنشاء معالم عصر جديد كليا في حلول الطاقة، وأن الشركة تؤدي دور مهم في هذا التحول العالمي من خلال الاستفادة من خبرتها التي تتجاوز 60 عام في هذا المجال.
عقد جديد لمشروع الغاز المسال
أعلنت شركة روفوما للغاز الطبيعي المسال في موزمبيق عن توقيع اتفاقية جديدة بشأن التصميم الهندسي حيث تم منح العقد لشركتي “جيه جي إس” اليابانية و”تكنيب إنرجيز” الفرنسية، جرى منح العقد من قبل شركة إكسون لصالح مشروع “موزمبيق روفوما فنتشر” الذي يشمل تعاون بين شركات إكسون وإيني، بالإضافة إلى شركة النفط الصينية “سي إن بي سي”.
أفادت شركة “جيه جي إس” أن المشروع سيشتمل على خطوط إنتاج تعمل بالطاقة الكهربائية بدل من التوربينات الغازية، وذلك مما يسهم في تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة المرتبطة بظاهرة الاحتباس الحراري بالمقارنة مع المشاريع التقليدية للغاز الطبيعي المسال سيتم تركيب الوحدات القياسية التي تم تصنيعها مسبقا في موقع المشروع في موزمبيق مما يوفر ميزة تنافسية من حيث التكاليف ويضمن مواعيد التسليم.
عبر رئيس شركة جيه جي إس فرحان مجيب عن مشاعره بالفرح لاختيار شركته من قبل إكسون موبيل وشركائها لتطوير مشروع الغاز الطبيعي المسال في موزمبيق، وأكد أن هذا الخيار يتوافق مع استراتيجية تعزيز تحول الطاقة وسيعزز من النمو الاقتصادي والصناعي ليس فقط في موزمبيق بل في جميع دول شرق أفريقيا.