« كنز جديد قلق دول كتير » اكتشاف أكبر جبل ذهب في العالم طوله أد برج خليفة اربع مرات به مليارات الأطنان الذهبية!!.. «حدث تاريخي أذهل الجميع»

في كشف أثار دهشة العالم تم الإعلان عن اكتشاف جبل ضخم من الذهب في أعماق المحيط الهادئ وهو الجبل الذي يقدر طوله بحوالي 1.9 ميل (أكثر من 3 كيلومترات) أي أنه يعادل تقريبًا أربعة أضعاف ارتفاع برج خليفة أطول مبنى في العالم، هذا الاكتشاف يعد حدثًا تاريخيًا في مجال الجيولوجيا والاقتصاد لأنه لا يشير فقط إلى وجود ثروة طبيعية ضخمة ولكن إلى تأثير محتمل قد يكون له تداعيات بعيدة المدى على الاقتصاد العالمي، فما هو هذا الجبل المغمور بالذهب وكيف سوف يغير من معادلات القوى الاقتصادية العالمية.

اكتشاف غير مسبوق

يتموقع هذا الجبل تحت سطح البحر على بعد 900 ميل من سواحل تشيلي في المحيط الهادئ ويعتبر جزءًا من سلسلة جبال بحرية ضخمة كانت غير معروفة حتى الآن، اكتشاف هذا الجبل لم يكن مجرد صدفة بل ثمرة استخدام تقنيات حديثة ومتطورة مثل نظام السونار المتقدم الذي يستخدم الموجات الصوتية لمسح قاع البحر، وقد تم توجيه هذه الأنظمة على متن السفينة البحثية “R/V Falkor” التي قامت برسم خرائط دقيقة للمناطق البحرية وكشفت عن تضاريس قاع البحر بشكل غير مسبوق.

كمية الذهب المحتملة

يعتقد العلماء أن الجبل يضم مليارات الأطنان من الذهب القابل للاستخراج وهو ما يثير التساؤلات حول قيمة هذا الاكتشاف وكيفية استخراج هذه الثروة، قد يحتوي الجبل على ما يعادل ثروة ضخمة للغاية ربما لا يمكن تصور حجمها وقد تؤثر بشكل مباشر على أسواق المعادن الثمينة وعلى الدول التي تسيطر على احتياطيات الذهب العالمية، يأتي هذا الاكتشاف في وقت حاسم حيث يسعى العالم إلى تأمين مصادر جديدة للثروات الطبيعية في ظل التحديات الاقتصادية العالمية التي تتراوح بين التضخم تقلبات أسعار النفط والتحديات البيئية.

تأثير هذا الاكتشاف على الاقتصاد العالمي

عادة ما يعتبر الذهب من أصول “الملاذ الآمن” ويتميز بتقلبات سعرية حادة في حال حدوث تغيرات اقتصادية كبرى، ولذلك فإن اكتشاف جبل من الذهب في أعماق المحيطات قد يؤثر على أسواق الذهب بشكل غير تقليدي، على الرغم من أن الاكتشاف قد يؤدي إلى انخفاض مؤقت في أسعار الذهب بسبب زيادة المعروض فإنه من الممكن أيضًا أن يحفز هذا الاكتشاف الدول والشركات الكبرى على الاستثمار بشكل أكبر في تقنيات التعدين تحت البحر مما قد يؤدي إلى تغييرات جذرية في هذه الصناعة.

كما أن استكشاف الموارد البحرية النادرة قد يصبح أولوية قصوى للدول التي تعتمد على المعادن الثمينة في استراتيجياتها الاقتصادية مثل الولايات المتحدة والسعودية مما يطرح تساؤلات حول كيفية تقنين استخراج هذه الثروات وتوزيعها بين القوى الكبرى.

دور التقنيات المتقدمة في الاستكشاف

من أبرز ما يميز هذا الاكتشاف هو استخدام تقنيات السونار الحديثة التي تتيح مسح قاع البحر بشكل شامل ودقيق، في الماضي كانت استكشافات المحيطات محدودة بسبب صعوبة الوصول إلى أعماق البحر فضلاً عن القيود التقنية التي كانت تواجه الباحثين، اليوم ومع توافر هذه الأنظمة المتطورة أصبح من الممكن رسم خرائط مفصلة وقياس التضاريس البيئية بشكل شامل مما فتح الأفق لاكتشافات بحرية قد تغير بشكل جذري فهمنا للبيئة البحرية.

هذه التكنولوجيا لا تقتصر على تحديد أماكن المعادن الثمينة فقط بل تشمل أيضًا اكتشاف أنواع جديدة من الكائنات البحرية التي ربما لم تكن معروفة للبشرية حتى الآن، في الواقع قد يعيد هذا الاكتشاف ترتيب الأولويات في مجال البحث العلمي المتعلق بالبيئة البحرية.

تداعيات الاكتشاف على القوى العالمية

من المتوقع أن يكون لهذا الاكتشاف تداعيات كبيرة على القوى الاقتصادية الكبرى في العالم، فكما هو الحال مع أي اكتشاف جديد للموارد الطبيعية من الممكن أن يؤدي هذا الجبل الذهبى إلى تغييرات استراتيجية في السياسة الاقتصادية الدولية، خصوصًا بالنسبة لدول مثل الولايات المتحدة والصين والسعودية التي تسعى دائمًا لتأمين احتياطياتها من الذهب والمعادن الثمينة.

قد يتسبب اكتشاف جبل الذهب في المحيط الهادئ في نشوء توترات جديدة على الصعيدين الاقتصادي والبيئي، فمن جهة قد يسعى البعض للسيطرة على هذا المورد الثمين مما قد يعرض المناطق البحرية لهذه الدول إلى نزاعات اقتصادية، من جهة أخرى قد تثار المخاوف من تأثير عملية استخراج الذهب على البيئة البحرية خصوصًا في مناطق حساسة مثل الشعاب المرجانية والأنواع البحرية النادرة التي توجد بالقرب من هذا الجبل.