في عالمنا الحديث، يمضي الإنسان أمام كنوز طبيعية لا يدرك قيمتها الحقيقية، ومن هذه الكنوز تأتي النباتات العطرية والأعشاب ذات الفوائد الطبية والاقتصادية واحد من هذه النباتات هو الريحان، وهو نبات عشبي يمكن زراعته في المنزل بسهولة، ويتميز باستخداماته المتعددة التي تتجاوز الطهي والعلاج، مما يفتح المجال لتحويله إلى مشروع اقتصادي يحقق دخلا ثابتا ويسهم في تحسين مستوى المعيشة
الريحان كمصدر اقتصادي
يعد الريحان من النباتات العطرية التي تتمتع بخصائص طبية فريدة، إلى جانب استخدامه الواسع في الطهي، سواء في تحضير السلطات، الصلصات، أو كتوابل مع الأطعمة المختلفة وما يميزه أيضا هو إمكانية استخدامه في مجالات متنوعة مثل صناعة الزيوت العطرية ومستحضرات التجميل والعلاج، حيث يحتوي على مركبات تساهم في تهدئة الأعصاب وتخفيف الالتهابات ولأن زراعته في المنزل سهلة ومتاحة للجميع، يمكن اعتباره فرصة اقتصادية للتوسع في مشروع صغير.
كيفية زراعة الريحان في المنزل
تبدأ زراعة الريحان باختيار موقع مشمس، حيث يحتاج إلى 6-8 ساعات من ضوء الشمس يوميا ويفضل زراعته في تربة غنية بالمواد العضوية وجيدة التصريف ينصح بري الريحان بانتظام دون إغراق التربة، وذلك للحفاظ على جذوره من التعفن يمكن زراعة بذور الريحان في حاويات صغيرة أو مباشرة في التربة، مع ترك مسافة كافية بين النباتات لضمان تهوية جيدة ونمو صحي
تحويل زراعة الريحان إلى مشروع مربح
يمكن استغلال زراعة الريحان بطرق مختلفة لتحويلها إلى مشروع اقتصادي مربح:
- أولا، يمكن بيع الريحان الطازج في الأسواق المحلية أو للمطاعم التي تحتاجه بشكل مستمر
- ثانيا، يمكن استخراج الزيوت العطرية من أوراق الريحان وبيعها لشركات صناعة العطور ومستحضرات التجميل.
- حيث تعد زيوته من المكونات الثمينة في هذه الصناعة أخيرا، يمكن استخدامه لإنتاج مستحضرات علاجية، حيث يدخل الريحان في تركيب الأدوية الطبيعية التي تعالج بعض الأمراض الشائعة، مثل التهابات الحلق ومشاكل الجهاز الهضمي