“مفاجأة كبيرة أذهلت العالم كله” .. إكتشاف أكبر حقل غاز في العالم احتياطياته 65 مليار متر مكعب في هذه الدولة .. يابختها هتغطي على كل دول العالم !!!

في مفاجأة مدوية هزت الأوساط العالمية وأثارت دهشة العديد من الدول تم الإعلان عن اكتشاف أكبر حقل غاز طبيعي في العالم باحتياطيات هائلة تصل إلى 65 مليار متر مكعب ، وهذا الاكتشاف الفريد ليس فقط إنجازًا تاريخيًا بل يُعتبر خطوة كبيرة من شأنها أن تؤثر إيجابًا على الاقتصاد العالمي وتفتح أبوابًا جديدة للطاقة النظيفة والأمر الأكثر إثارة أن هذا الحقل العملاق ليس في واحدة من الدول المعتادة في مجال الطاقة بل في دولة لم تكن يومًا في الصدارة من حيث إنتاج الغاز مما يجعل المفاجأة أكبر وأبعد من مجرد اكتشاف جديد بل حدثًا من شأنه إعادة تشكيل خريطة الطاقة العالمية وتغيير مسارات الاقتصاد الدولي بشكل لم يكن متوقعًا.

اكتشاف أكبر حقل غاز فى العالم

أعلنت وزارة البترول في مصر عن اكتشاف جديد للنفط والغاز ضمن جهود مكثفة تبذلها الدولة بالتعاون مع شركات دولية ومحلية لتعزيز إنتاج الطاقة وتلبية الطلب المتزايد محليًا ويأتي هذا الاكتشاف في إطار سلسلة من الاكتشافات المستمرة وهو نتاج شراكة بين شركة خالدة للبترول التي تعمل نيابة عن شركة أباتشي الأميركية والهيئة المصرية العامة للبترول ، وقد تم اكتشاف هذا الحقل الجديد في منطقة “غرب فيوبس -1” الواقعة ضمن منطقة تنمية كلابشة بالصحراء الغربية ، ووفقًا للبيان الصادر من شركة خالدة أجريت اختبارات على بئر الاكتشاف حيث تم ثقب حوالي 270 قدمًا في رمال الباليوزوي وحقق الإنتاج اليومي حوالي 7,165 برميل من النفط الخام بدرجة جودة عالية تصل إلى 44 درجة إلى جانب 23 مليون قدم مكعبة من الغاز المصاحب يوميًا ، وتعتبر هذه الاكتشافات تأكيدًا على ما أثبتته التسجيلات الكهربائية للبئر من وجود شواهد نفطية على عمق يصل إلى 462 قدمًا مما يعزز الآمال في استمرار الاكتشافات في تلك المنطقة الغنية.

تنوع الاكتشافات ودورها في تعزيز إنتاج الطاقة

يعد هذا الاكتشاف جزءًا من سلسلة اكتشافات متعددة أعلنت عنها شركة خالدة للبترول على مدار الأشهر الستة الأولى من العام المالي 2023-2024 والتي شهدت تحقيق حوالي 10 اكتشافات ، ويبدأ العام المالي في مصر من يوليو/تموز وينتهي في يونيو/حزيران من العام التالي وقد شهدت الفترة الماضية استمرارية الكشف عن موارد طاقة جديدة لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في البلاد ، ولم يقتصر الأمر على شركة خالدة بل إن شركات أخرى مثل إيني الإيطالية أعلنت عن اكتشافات مهمة أيضًا في بداية العام الجاري وكانت مصر تنتظر إعلان نتائج اكتشاف غازي كبير للشركة الإيطالية بقدرة احتياطية تصل إلى حوالي 10 تريليونات قدم مكعبة في حين كانت هناك توقعات بأن تُعلن نتائج حفر بئر أوريون 1 إكس في أقرب وقت.

تطوير البنية التحتية ومرافق الإنتاج فى مصر

لم يكن هذا العام حافلًا بالاكتشافات فحسب بل شهد أيضًا اهتمامًا متزايدًا بتطوير البنية التحتية ومرافق الإنتاج ، ففي فبراير/شباط 2024، أعلنت شركة تاج أويل الكندية عن تدفق إيجابي للهيدروكربونات من بئر “بي إي دي 1-7” الواقعة في خزان أبورواش ضمن حقل بدر النفطي حيث تمضي الشركة قدمًا في تطوير موارد تصل إلى حوالي 500 مليون برميل من بئر “تي 100” ، وبالإضافة إلى ذلك أعلنت شركة شل خلال مؤتمر إيجبس 2024 عن نيتها تكثيف تطوير موارد الغاز في مصر خاصة في منطقتي غرب مينا وخوفو في البحر المتوسط وتبعتها خطوات مماثلة من شركة إنرجيان التي أعلنت عن اكتشافات تقديرية للغاز تتراوح بين 87 و129 مليار قدم مكعبة ، كما أسهمت شركة شيفرون الأميركية في عمليات تنقيب مكثفة في منطقة النرجس بامتياز البحر المتوسط حيث تقدر الاحتياطيات بحوالي 3 تريليونات قدم مكعبة.

أهمية الاكتشافات لمستقبل الطاقة في مصر

تعكس هذه الاكتشافات أهمية مصر كوجهة رئيسية لاستثمارات الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فمصر تمتلك بنية تحتية قوية إلى جانب موقع استراتيجي مميز مما يتيح لها لعب دور محوري في إمدادات الطاقة العالمية ، ويمثل دعم وتطوير قطاع الطاقة محركًا اقتصاديًا أساسيًا لمصر ويعزز قدرتها على تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة وتصدير الفائض وتأتي هذه الاكتشافات في وقت تواجه فيه مصر تحديات اقتصادية تتطلب تنويع مصادر الدخل ويعتبر قطاع الطاقة من أهم القطاعات التي يُعتمد عليها لتحقيق هذه الاستراتيجية.