تعد جوزة الطيب ضمن التوابل المميزة التي تدخل في تجهيز مختلف المأكولات العالمية، حيث تتميز بالرائحة العطرة والطعم الفريد، ولكن تساءلت من قبل عن حكم استخدامها في الطعام من الناحية الشرعية؟ فهذا السؤال أحدث جدلاً واسعاً بين الكثيرين بعد تزايد الوعي بضرورة اختيار الأطعمة الحلال.
دار الإفتاء تحسم الجدل حول “جوزة الطيب”
تلقي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية “محمد عبد السميع” سؤال عبر البث المباشر الذي كان عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك” حول حكم استخدام جوزة الطيب في الإسلام، وفي صدد ذلك أجاب الدكتور أنه جوزة الطيب تعتبر “مفترة” وقد نهى العلماء عن استخدامها، حيث أن النبي محمد -صل الله عليه وسلم- “نهى عن كل مُسكر ومفتر” وهذا ما يتجسد في جوزة الطيب، بينما يأتي استخدام القليل منها في الإطعام غير مفتر وله أثر ضعيف، كما شدد أن إدخال “جوزة الطيب” في الأطعمة بكمية قليلة للغاية لا يفتر، ولكن عند استخدامها بنسبة كبيرة فهنا قد يتم التفتير.
أضرار الإكثار من تناول “جوزة الطيب”
الإفراط في استخدام “جوزة الطيب” قد يعرض الفرد للإصابة بكثير من الأضرار منها:
- التسمم: جوزة الطيب تأتي محتوية على مادة “الميريستيسين” والتي عند تواجدها بنسبة كبيرة في النظام الغذائي تُعرض الأفراد للإصابة بالتسمم وأعراضه المختلفة مثل الدوخة، جفاف الفم، الغثيان.
- تدمير الأعضاء: أشارت الدراسات المبدئية أن تناول كميات ضخمة من “جوزة الطيب” تعمل على تدمير أعضاء الجسم المختلفة.
- أضطرابات نفسية: تأتي بذور جوزة الطيب بخصائص “مُخدرة” و”مهلوسة” وعند استخدامها بكثرة يتم ظهور أعراض سلبية على النفسية والتي تُشكل خطرًا على حياة الافراد.