“مش منظر عادي”.. تعليق عرفات على فيديو الصلاة في المترو.. هل تتفق معه؟

انتشر فيديو الصلاة في المترو على وسائل التواصل الاجتماعي، والغريب أن هناك من احتفل به، واعتبره شيء عادي، ولا يدرون أن النبي “محمد” وضع ضوابط للصلاة، ونهى عن الصلاة في أماكن معينة.

 

فيديو الصلاة في المترو

قبل أن نعرض رأي “عرفات” في فيديو الصلاة في المترو، يجب أن نوضح من خلال حديث نبوي شريف الأماكن التي نهى الرسول صل الله عليه وسلم الصلاة فيها حيث قال: “نهَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُصَلَّى فِي سَبْعِ مَوَاطِنَ: الْمَزْبَلَةِ، وَالْمَجْزَرَةِ، وَالْمَقْبَرَةِ، وَقَارِعَةِ الطَّرِيقِ، وَالْحَمَّامِ، وَمَعَاطِنِ الْإِبِل، وَفَوْقَ ظَهْرِ بَيْتِ اللَّهِ”.

 

نلاحظ أن النبي الكريم نهى عن الصلاة في قارعة الطريق، وقارعة الطريق معناها الطريق الذي يمشي فيه الناس، ويعبرون فيه، والمواصلات العامة يعبر فيها الناس، ويتحركون من أجل الصعود والنزول، وبالتالي الصلاة فيها لا تجاوز لأنها تعطل مصالح الناس، وتمنعهم من السير بشكل حر، أي تعد قطع للطريق.

 

تعليق الكاتب أحمد عرفات

 

علق عرفات على فيديو الصلاة في المترو، بشكل انفعالي وقال: “أماكن الصلاة مش “المترو ولا المواصلات العامة بشكل عام”، أماكن الصلاة في “الأماكن المخصصة للصلاة سواء في المسجد أو البيت”، وده مش “منظر عادي”. دي “نطاعة”.

الإساءة للدين والصلاة

من وجهت نظري أن المحرر الصحفي، أن من يقوم بمثل هذه الأفعال ما هو إلا شخص يسعى للفن الأنظار فقط، بل ويسيء للدين، حيث يعرض شعائر وفرائض الله مثل “الصلاة” للانتقاد من البعض، حيث أن الصلاة صلة بين العبد وربه، دون أن تؤثر بشكل سلبي على الناس، أو تعطل سيرهم في الطرقات، أو تعطل مصالحهم.

 

 

 

 والغريب أن هناك من يقوم بمثل هذه الأفعال في دول أوروبا ومن يقوم بها يظن أنه يهدي الأوروبين للإسلام، وهذا على العكس تماما حيث أنهم ينظرون للصلاة أنها شيء همجي، بسببها يتعطل الطريق، والسير، وفيديو الصلاة في المترو ليس بالشيء المشرف، بل على من فعلوه أن يرجعوا لأحاديث النبي الكريم، ويتعلمون منها ما يفعلون، وكيف يصلون.