«هتندم ندم عمرك لو معرفتش!».. نصائح خبير العطارة لتمييز زيت الزيتون الأصلي من المغشوش وتجنب الخداع!

يعد زيت الزيتون من العناصر الأساسية في الطهي والتغذية بفضل فوائده الصحية العديدة، فهو يحتوي على الأحماض الدهنية الصحية والفيتامينات التي تعزز من صحة القلب والجهاز الهضمي، ومع ذلك، قد يعكس استخدام الزيت المستعمل في القلي بعض المخاطر الصحية، حيث يؤدي تكرار تسخينه إلى تكوين مركبات ضارة قد تضر بالصحة، مثل زيادة خطر الإصابة بالسرطان، لذلك، ينصح بتجنب إعادة استخدام الزيت لأكثر من مرة، والبحث عن زيوت ذات نقطة احتراق عالية مثل زيت عباد الشمس أو زيت الأفوكادو عند القلي.

كيفية التمييز بين زيت الزيتون الأصلي والمغشوش

من أجل التأكد من نقاء زيت الزيتون وجودته، يمكن ملاحظة بعض الخصائص المهمة، الزيت الأصلي يتميز برائحة غنية وطازجة ولونه الأخضر الفاتح، بينما قد يتحول لونه إلى الأصفر مع مرور الوقت، كما يمكن اختبار الزيت عن طريق تجميده، ويميل الزيت الأصلي إلى التجمد عند درجات الحرارة المنخفضة، بينما يبقى المغشوش سائلا، وأيضا، فإن تعرض الزيت للضوء والهواء يؤثر على جودته، لذا يفضل تخزينه في زجاجات داكنة محكمة الإغلاق للحفاظ على نقاوته.

نصائح لحماية جودة زيت الزيتون

لحماية جودة زيت الزيتون والحفاظ على خصائصه الغذائية، يجب تخزينه بشكل صحيح بعيدا عن الضوء والحرارة، وينصح بتخزينه في مكان بارد ومظلم داخل زجاجات زجاجية داكنة ومحكمة الإغلاق، كما يفضل استهلاكه في غضون 24 شهرا من تاريخ الإنتاج، من الأفضل أيضا تجنب تعرضه للهواء قدر الإمكان واستخدامه بحذر وبمقادير مناسبة، بهذه الطريقة، يمكنك الاستفادة القصوى من فوائده الصحية ضمن نظام غذائي متوازن يعزز من صحة القلب والمناعة.