“حسبي الله ونعم الوكيل” .. إجابة طالب جامعي فى ورقة الامتحان جعلت دكتور المادة في حالة من الصدمة أثناء قرائتها!!.. لن تتوقع ماذا كتب؟؟؟

حالات من الجدل يفعلها الطلاب في أوراق الامتحانات ، وذلك في مختلف الاعمار السنية من ابتدائي واعداددي وثانوي وصولًا الي الجامعات ، وهنا سوف نعرض عليكم واحدة من أغرب إجابات الطلاب داخل ورقة الامتحانات الجامعية سوف تقرأها تقريبًا ، وكان من ضمن تلك الإجابات هي إجابة طالب يقول: “أدخل محمد على الصناعات الثقيلة فى مصر ومن هذه الصناعات صناعة البومب”!! .

هذه الاجابة التي قرأتها ليس مثال إجابة أو إجابة صائبة، ولكن هي إجابة حقيقة سجلها أحد الطلبة بالفعل في سؤال خاص بالصناعات التي أدرجها محمد علي بمصر، وهكذا هناك عديد من أغرب الإجابات وأطرفها فى الامتحانات والتى لا يعلم عنها إلا الطالب والأستاذ الجامعي المصحح للمادة، والسبب وراء ذلك ليس معروف، ربما فقد أمل أو نقص في التركيز، أو استظراف من الطالب، لكنه يسبب فى الختام رسوب صاحبه.

اغرب اجابة قد تشاهدها

ومن أغرب اجابات الطلاب أيضًا هي قيام طالبة في ورقة الامتحان قامت بكتابة طريقة عمل المكرونة بالبشامل في امتحان تبع كلية الآداب وبالطبع تفوقت في الامتحان وأخذت تقدير جيد، مثبتة لم يقرأ الأساتذة مجمل الإجابة.

ومن اغرب اجابات الطلاب في هذه المرحلة أيضًا هو قيام أحد الطلاب الذي يدعى اسمه أحمد أنه كان يعتقد معرفة حل جميع اسئلة الامتحان لكن ما حدث في منتصف الامتحان له هو أن تذكره اغنية ما كانت تتردد في ذهنه فكتبها في الامتحان باللغة العربية ،ظنًا منه أن الاستاذ لن يقرأها.

هذا وقد أضاف أستاذ في كلية الاعلام بجامعة القاهرة الدكتور محرز غالى حيث يقول: (من ضمن الإجابات الغريبة استعطاف المصحح فمثلا يرسل لي خلال الإجابات (أرجوك أن تهتم بحالتي المالية حيث لن أستطيع تسجيل المادة ثانيًا في حالة رسوبي، معذرة نجحنى، أنا متعب من السقوط والإعادة)، وهناك من يكتب (لن أذاكر قبل الامتحانات نظرًا إلى أمور قهرية ولكن أوعدك بالحل المتميز فى الامتحانات القادمة)، وذلك نموذج قصير وبالأخص طلاب التعليم المفتوح.

هذا وقد قال أيضًا أستاذ الإتيكيت فى كلية الإعلام، جامعة القاهرة الدكتور نبيل عشوش يقول: (وجدت كراسة إجابة  لطالب في كلية الإعلام وبالأخص في ثاني صفحة مليئة بكلام بدون فواصل، وعندما دققت النظر وجدت جملة “حسبى الله ونعم الوكيل” متعددة أكثر من مرة بداية من أول الكرسة حتى آخرها، ذلك صادم لي.