سيارة بنتلي الجديدة تطل إلى النور.. بعد 96 عامًا من تصنيعها

سيارة بنتلي الجديدة تطل إلى النور، سيارة بنتلي 6½ Litre Speed Six تعد واحدة من رموز التاريخ للسيارات الكلاسيكية البريطانية، وقد استمرت فترة إنتاجها المذهلة لستة وتسعين عامًا.

بدأت الشركة إنتاج هذه السيارة في عام 1928، وتميزت بكونها أسرع وأقوى سيارة سباق من العلامة التجارية، خصوصا بعد تحسينها لإصدار Speed Six الذي أصبح رمزا للموثوقية والأداء الاستثنائي في سباقات التحمل، أبرزها كانت سباقات لومان عام 1930.

تصميم وأداء Speed Six

تمتعت السيارة بمحرك بست أسطوانات بسعة 6½ لتر، قادر على توليد 180 حصانًا للاستخدام على الطرق العامة و200 حصان لظروف السباقات، مما منحها ميزة تنافسية على نظرائها في تلك الفترة.

النسخة الحديثة التي أصدرتها بنتلي، والتي تعتبر تطورًا عن النموذج الأصلي، أظهرت قوة تصل إلى 205 حصان، وتم تصنيع هذه النسخة بتفاصيل دقيقة تحاكي السيارة الأصلية، بما في ذلك اللون الأخضر المميز، الداخل الجلدي الداكن، عجلة القيادة المغطاة بالحبل، وحتى العدادات والأرضية الخشبية، حيث استخدمت بنتلي نفس أساليب التصنيع التقليدية التي كانت مستخدمة في العشرينيات.

امتياز الأداء والتحمل

بعكس Bentley Blower التي تتميز بقوتها وسرعتها باستخدام محرك رباعي الأسطوانات بسعة 4½ لتر مع شاحن فائق، قدمت Speed Six أداء متفوقًا في المضامير بسبب اعتمادها على فلسفة استخدام المحرك الأكبر، مما منحها سمعة طيبة في سباقات التحمل.

من ناحية أخرى، تعتبر السيارة Blower “شريكة السباق” لسيارة Speed Six، حيث قام مالكها الحالي، جون بريسلو، بالمشاركة بها في سباق Benjafield’s 24 للتحمل في حلبة بورتيماو في البرتغال.

تجمعت مجموعة من عشاق بنتلي لتجربة قيادة تمزج بين التاريخ والتميّز في حدث استثنائي شاركت فيه 25 سيارة من بنتلي، إن سيارات Speed Six وBlower تمثلان من أبرز ما أنتجته بنتلي، مما يعكس إصرار الشركة على الجودة والأداء العالي، الأمر الذي جعلها رائدة في مضامير سباقات التحمل وترك أثرًا بارزًا في تاريخ السيارات الفاخرة الكلاسيكية.