تعتبر العناية بصحة الفم والأسنان جزءا مهما من الحفاظ على صحة الجسم بشكل عام لكن أحيانا قد تظهر علامات غير مألوفة في الفم تكون مؤشرا على أمراض خطيرة تستدعي الاهتمام والحرص على التشخيص المبكر في هذا الموضوع نستعرض بعض العلامات التي أوضحها الطبيب البريطاني نايجل كارتر والتي يجب عدم تجاهلها حيث يمكن أن تكشف عن حالات مرضية خطيرة تتطلب استشارة طبية عاجلة.
قرحة الفم التي لا تلتئم
من أبرز العلامات التي قد تكون مؤشرا على مرض خطير ظهور قرحة في الفم لا تلتئم لمدة تتجاوز ثلاثة أسابيع فقد أشار الطبيب نايجل كارتر إلى أن استمرار قرحة الفم لفترة طويلة قد يكون دليلا على احتمالية الإصابة بسرطان الفم كما قد تكون هذه القرح نتيجة إهمال العناية بنظافة الفم والأسنان ما يزيد من احتمالية تطور الحالة إلى أمر خطير لذا يجب التوجه إلى الطبيب في حال عدم التئام قرحة الفم لفترة طويلة.
صعوبة في البلع والتحدث
تعد صعوبة البلع والتحدث من العلامات الأخرى التي يجب الانتباه إليها حيث يمكن أن تكون مؤشرا على وجود مشكلة صحية خطيرة في الفم أو الحنجرة وقد تتطور هذه الصعوبة تدريجيا مما يستدعي استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة واكتشاف الأسباب المؤدية لهذا العرض فقد يكون التوجه للطبيب مبكرا عاملا حاسما في تحسين فرص العلاج والتعافي.
البحة في الصوت وسقوط الأسنان
من العلامات التي أشار إليها الطبيب كارتر والتي يجب الحذر منها بحة في الصوت التي تستمر لفترة طويلة دون سبب واضح كما أن سقوط الأسنان المفاجئ دون سبب كالإصابات أو التسوس قد يكون علامة على اضطرابات صحية تستوجب التدخل الطبي العاجل وقد يكون لهما علاقة بتأثيرات مرضية داخلية تستدعي المزيد من التحاليل والفحوصات.
البقع البيضاء أو الحمراء في الفم
قد تشير البقع البيضاء أو الحمراء التي تظهر داخل الفم إلى مشاكل صحية قد تتطور إلى مراحل خطيرة في حال إهمالها فعند ملاحظة أي تغيرات غير عادية على لون الأنسجة داخل الفم من الضروري مراجعة الطبيب المختص لإجراء التقييمات الضرورية واكتشاف الأسباب المحتملة لهذا العرض.
ظهور كتل أو تورمات في منطقة الفك
يعد ظهور كتل أو تورمات غير طبيعية في منطقة الفك أو داخل الفم من العلامات التي لا يجب إهمالها إذ قد يكون وجود كتلة أو تورم دليلا على تطور ورم يحتاج إلى فحوصات دقيقة لتحديد طبيعته حيث أن اكتشافه في مراحله المبكرة يمكن أن يكون فارقا في العلاج والشفاء.
أهمية الفحص الدوري لصحة الفم
الحفاظ على صحة الفم والأسنان ومراقبة أي تغييرات غير طبيعية يمكن أن يكون له دور كبير في الكشف المبكر عن الأمراض الخطيرة التي قد تتطور في الجسم زيارة الطبيب بشكل دوري لإجراء فحوصات شاملة يمكن أن تسهم في تحسين فرص الشفاء وضمان صحة الفم.