يُعد الكوليسترول عنصر أساسي للجسم حيث يلعب دورًا في بناء الخلايا وإنتاج بعض الهرمونات الضرورية ، ولكن عند ارتفاع مستوياته في الدم بشكل غير طبيعي وقد يزيد ذلك من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ، وفي هذا السياق بدأت الدراسات العلمية تركز على الطرق الطبيعية التي قد تساعد في خفض مستويات الكوليسترول ومن بين هذه الوسائل الطبيعية يبرز الزنجبيل والزنجبيل نبات عشبي يُعرف بخصائصه الطبية وقد استخدم منذ آلاف السنين في علاج العديد من الأمراض ، فما هي تأثيرات تناول الزنجبيل على مستويات الكوليسترول؟ وهل يمكن اعتباره خيارًا فعالًا لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية؟
تأثير الزنجبيل على الكوليسترول
الزنجبيل يحتوي على مجموعة من المركبات النشطة مثل الجينجيرول والشوغول التي تُعرف بخصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات وقد أظهرت الأبحاث أن هذه المركبات يمكن أن تلعب دورًا في تحسين مستويات الكوليسترول الضار (LDL) ورفع مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) في الدم مما يعزز صحة الأوعية الدموية.
كيف يؤثر الزنجبيل على مستويات الكوليسترول
اليكم فوائد الزنجبيل وتأثيره على مستويات الكوليسترول وهى :
- خفض الكوليسترول الضار (LDL) وأظهرت بعض الدراسات أن تناول الزنجبيل بانتظام قد يساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار الذي يُعتبر عاملًا رئيسيًا في انسداد الشرايين وتكوين التجلطات.
- رفع مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) ويعمل الكوليسترول الجيد على نقل الكوليسترول الضار من الشرايين إلى الكبد حيث يُمكن التخلص منه ، وقد أظهرت بعض الأبحاث أن الزنجبيل يمكن أن يساعد في رفع مستويات الكوليسترول الجيد.
- التقليل من التهابات الشرايين لأن المركبات المضادة للالتهابات في الزنجبيل تساعد في تقليل الالتهاب داخل الأوعية الدموية وهو ما قد يساهم في تقليل تراكم الكوليسترول الضار وتجنب تصلب الشرايين.
طريقة تناول الزنجبيل للحصول على فوائده
يمكن تناول الزنجبيل بعدة طرق بما في ذلك الشاي المستخلص من جذوره أو إضافته كتوابل للأطعمة أو حتى تناوله كمكمل غذائي ، ولتحقيق الفوائد الصحية يُنصح بتناوله بكميات معتدلة وفقًا لتوجيهات الطبيب أو المختصين.