“العطارين عارفين سرها الباتع” .. عشبة سحرية بسعر التراب موجودة في مطبخك تعالج آلام المفاصل وتخفض الكولسترول والحل الأمثل لـ”ضغط الدم”!

منذ القدم تم استخدام النباتات والأعشاب لعلاج مختلف الأمراض وإمداد الجسم بالصحة، ودائمًا ما يكون العطارون هم دليل كثير من الأفراد حول الأعشاب ذات الفائدة نظرًا لخبرتهم الطويلة، حيث تم اكتشاف اعشاب عديدة تحتوي على مركبات فعالة قادرة على مكافحة الأمراض، وإحدى هذه الأعشاب يكون “الشعير” والذي يأتي بسعر في متناول اليد.

مفاجآت صحية مذهلة حول الشعير 

عندما نتحدث عن الأعشاب فإن الشعير يستحوذ على مكانة مميزة، حيث يتميز بمحتواه العالي من الفيتامينات والمعادن التي تجعله فعال في خفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم ومعالجة كثير من المشكلات.

  • يساعد في جريان البول وبالتالي يكون صحيًا للكلي.
  • يعمل على تخليص الجسم من السموم.
  • يرفع مستوى المناعة بالجسم.
  • يُكافح الأمراض.
  • يعمل على تقليل مستوى الضغط المرتفع للدم وأيضًل طرد الأملاح والتخلص من الحصوات.
  • يخفض نسبة “اليورك أسد” بالجسم.
  • يقلل من أعراض الاكتئاب حيث أنه مصدر لـ “التربتوفان”.
  • يعتبر مصدرًا لـ “الكروميوم”.
  • ممتليء بالألياف الذائبة وغير الذائبة.
  • يضم مضادات أكسده كثيرة والتي تمنع تكوين الشوارد الحرة التي تُسبب السرطانات تحديدًا “سرطان القولون”.
  • تقليل معدل الكوليسترول بالجسم.
  • غنيًا بالفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم مثل “فيتامين ب1″ و”فيتامين ب3″ و”المغنيسيوم” و”المنجنيز” و”الفسفور” و”الكالسيوم” و”الحديد” و”السيلينيوم” و”الكروم”.
  • يُستخدم كعلاج جيد للإمساك.

كيفية تجهيز الشعير

بعد معرفة الفوائد الكبيرة التي يمتلكها الشعير بدأ الناس في البحث عن طريقة تجهيزه، ويُستخدم الشعير بطرق كثيرة ومختلفة ومنها: 

  • الطريقة التقليدية: والتي يتبعها الكثيرون منذ سنوات طويلة وهي تعتمد على غلي الشعير في الماء ثم تصفيته وشربه.
  • طريقة التخمير: تعتبر الطريقة الأمثل لتحضير الشعير والتي تتم عبر وضع كوب واحد من الشعير مع 3 أكواب من الماء وأيضًا ستة ملاعق زبادي أو لبن، ويتم تخميرهم طوال ساعات الليل ثم تصفيته وشربه.
  • تحضيره كحساء: وذلك عبر طحن الشعير ثم غليه، وبعد ذلك تزويده ببعض الإضافات لإكسابع مذاق رائع مثل الزعتر، المستكة، الليمون، البردقوش، النعناع.

أما عن الوقت المثالي لتناول الشعير فينصح دائمًا بتناوله بعد تناول وجبة الطعام بمدة ساعتين أو تناوله بين الوجبة والأخرى. 

أشخاص عليهم الابتعاد عن الشعير 

بالرغم من الفوائد التي يمتلكها الشعير إلا أنه قد يتسبب في حدوث ردود فعل تحسسية لبعض الأفراد، ولذلك نصح الاطباء بتجنب فئة محددة تناوله وهم: 

  • الأشخاص المصابون بمرض السكري، وهم الذين يحصلون على الأنسولين، حيث أن الشعير يعتبر ضمن “علاجات السكر” التي تعمل على خفض نسبة السكر بشكل كبير وملحوظ وربما يكون مضر.